مبادرة جديدة لتوحيد الاسلاميين فى العاصمة السودانية يقودها الحزب الحاكم

الخرطوم 20 مارس 2012 — طرح حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم مبادرة إصلاحية لجمع الصف الإسلامي والوطني بين الجماعات الإسلامية كافة ونوه إلي أنها لكل الناس لكنه خص بها المؤتمر الشعبي.

وتزامنت ذات المقترحات مع نفى نائب رئيس المؤتمر الوطنى نافع على نافع وجود اى اتصالات بين حزبه ومؤسسات المؤتمر الشعبى العليا وقال فى تصريحات صحفية بان العلاقات لم تنقطع مع عضوية المؤتمر الشعبي في الحوارات الخاصة واصفا نتائجها بالمثمرة رافضا اي حوار مع مؤسسة المؤتمر الشعبي مؤكدا عدم جدواه.

وقطع نائب رئيس المؤتمر الوطني بمحلية الخرطوم بحري عباس الخضر الحسين بصدق المبادرة وخلوها من التكتيك والنوايا السياسي، وقال في مؤتمر صحفي امس إن المبادرة شاملة لكل القوى السياسية على رأسها المؤتمر الشعبي وحزبي الأمة والإتحادي، وأنصار السنة، ومنبر السلام العادل، لتكون صمام آمان للتدخلات الخارجية والوقوف ضد إستهداف السودان من قبل اليمين الصهيوني واليمين المتطرف داخل البيت الأمريكي.

واجمل بيان مرتكزات المبادرة في الإقرار بأن الحاكمية في الدولة لله، وبسط الحريات والشورى على أوسع نطاق من أجل إرساء التشريع الإسلامي من خلال دستور يقوم على مبادئ الشرع وإجماع العلماء. بجانب تطهير المجتمع من الفساد بكل أنواعه ودرء المخاطر التي تواجه الأمة الاسلامية ومن بينها السودان، بالإضافة إلى فتح قنوات الحوار الجاد والصادق من أجل الحفاظ على السودان وأرضه وشعبه، وأن يراعى أدب الخلاف والحرص على الإلتقاء على الأهداف، والحرص على وحدة الصف الاسلامي وأهل القبلة كافة من غير إقصاء.

واكد عزمهم إجراء حوار جاد مع كل القوى السياسية والوطنية لتقريب الشقة بين الكيانات السياسية المختلفة لتوحيد الجهود لمواجهة الاستهداف الخارجي والعبور بالسودان إلى بر الآمان.

وأوضح الخضر أن المبادرة مطروحة لكل الناس وبصفة خاصة المؤتمر الشعبي، وقال: نطمع في أن تكون هناك هيكلة كاملة مع المؤتمر الشعبي، وأن نعود كما كنا قبل المفاصلة.

وأكد الخضر أن اللجنة مفوضة تفويضاً كاملاً من المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم لإنفاذ هذه الخطوة.