وزير المالية يتوعد مضاربى الدولار يخسائر فادحة
الخرطوم 15 مارس 2012 — حذر وزير الماليه السودانى على محمود المضاربين في أسعار الدولار من خسائر مؤكدة حال إنهاء الإجراءات الخاصة بالتدفقات المالية الخارجية وتصاعد عائدات صادر الذهب إلى 600 مليون دولار في الربع الأول من هذا العام بالإضافة للاكتفاء الذاتي من البترول الذي توقع أن يكتمل بعد دخول آبار جديدة على خط الإنتاج قريبا.
وقال الوزير إن حجم التدفقات المالية الخارجية بالنقد الأجنبي سيبلغ خمسة مليار دولار بنهاية العام الجاري. وتوقع استقرار سعر الصرف في وقت قريب، منوها لقدرة بنك السودان الإيفاء بكافة احتياجيات البنوك والصرافات من النقد الأجنبي في الوقت الراهن .
وفسر ان سعر الدولار لعدم اليقينة في الأسواق عقب الانفصال ، واكد محمود في تصريحات أمس سيطرة الدولة على الأوضاع الاقتصادية بشكل كامل ، منوها إلى أن السلع الأساسية التي ركز عليها البرنامج الثلاثي لم تشهد أي ارتفاع في أسعارها ولا ندرة في توفرها.
وقال بأن البترول على الرغم من استيراده جزءا منه إلا أن الدولة لم تعجز عن توفير الموارد لاستيراده، وأكد أن أسعار القمح تشهد استقرارا بائنا ، مشددا على تملك الدولة لاحتياطيات كافية منه .
وأفاد أن إنتاج هذا العام من القمح بلغ 300 ألف طن ، سيتم شراؤها من المزارعين بواسطة المخرون الاستراتيجي بأسعار تشجيعية. وقال محمود بأن البلاد تشهد اكتفاءً ذاتيا من زيوت الطعام بنسة 80% وحققت اكتفاءً من السكر بنسبة 70 % مشيرا لاحتياطيات بالمخزون الاستراتجي للذرة تبلغ أربعة ملايين جوال ، وأكد محمود عدم مواجهة السلع الاستراتيجية لضائقة أو ندرة.