ضباط في بعثة دارفور لحفظ السلام يشكون الحرمان من مستحقات مالية
الخرطوم 5 مارس 2012 — إتهم (200) ضابطاً من القوات النظامية والحركات الموقعة علي اتفاقية أبوجا بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور سابقا والبعثة المشتركة (يوناميد) بظلمهم وهضم حقوقهم لنحو (6)أشهر مقارنة بزملائهم من الدول الأخرى، بعد إنهاء خدمتهم واستبدالها بالبعثة المشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة
وكشف ممثل الأطراف السودانية في البعثة المقدم عامر محمود آدم ، في تصريح صحفي أمس الأحد ،ان البعثة المشتركة استلمت استحقاقات الأطراف السودانية كاملة ورفضت تسليمهم مستحقاتهم البالغة نحو (3) آلاف دولار للضابط شهريا
وأشار الي ان البعثة منعتهم من حقوقهم لاكثر من (6) أشهر ،موضحا انها رفضت تسليم مبالغ 100 ألف دولار لعدد (5) ضباط قتلوا أثناء تأدية واجبهم في دارفور ،مؤكدا أن اتفاقية وقف أطلاق النار الموقعة في دولة تشاد بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة تلزم في البند(4) الاتحاد الأفريقي دفع 100 ألف دولار لأسرة من يقتل خلال مهام رسمية.
وطالب البعثة بدفع مبالغ الأطراف السودانية فورا لمدة ستة أشهر إلي جانب منحهم الميداليات والأوسمة أسوة برصفائهم الأفارقة.
يذكر أن اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في انجمينا في 8/4/2004م بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة تم بموجبها تأسيس بعثة الاتحاد الأفريقي بينهم (200) ضابط سوداني للعمل كمراقبين منهم (130) يمثلون الحركات المسلحة و(30) يمثلون القوات المسلحة السودانية.