مساعد الرئيس السوداني : إسقاط النظام “أوهام وأحلام”
الخرطوم 22 فبراير 2012 — قلل مساعد رئيس الجمهورية ونائبه للشؤون التنظيمية فى الحزب نافع على نافع من مقاطعة الأحزاب المعارضة لمشروع الدستور وأكد انها لن تضر الإجماع الوطني بموقفها الرافض لكنه قال بطموح حزبه فى مشاركتها باعداد الدستور، واعتبر ما تثيره المعارضة حول إسقاط النظام “أوهام وأحلام” .
وقال نافع للصحفيين عقب اجتماع ضمه امس الى الأحزاب المشاركة في الحكومة لنقاش كيفية المضي في إعداد دستور البلاد المقبل ان موقف حزبا المؤتمر الشعبي والشيوعي الرافض للحوار حول الدستور لا يضر الإجماع الوطني في شئ ، منوها الى ان الحوار مع القوي السياسية المختلفة حول الدستور قطع شوطا بعيدا.
واوضح ان الأحزاب المتحالفة مع الحزب الحاكم جمعت مقترحاتها ووضعتها في وثيقة واحدة كمسودة للدستور واكد ان التشاور يجرى معها في كيفية جمع كافة التصورات والاتجاه صوب الخطوة العملية بتكوين المفوضية الخاصة بالدستور
وتضم الحكومة حزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني الذي كان يدعو لقيام مؤتمر قومي لحل قضايا السودان وحل النزاعات مع الحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان. وينادي حزب الامة القومي بقيادة الصادق المهدي الذي رفض المشاركة في الحكومة الجديدة هو الاخر بعقد مؤتمر جامع ومشاركة كل القوى السياسية في إعداد الدستور.
واتهم نافع الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي بافتعال القضايا لاستدرار عطف الآخرين وشدد على عدم صحة ما اعلنه الرجل عن ضبط اجهزة تنصت بمكتبه وقال نافع للصحفيين امس ان الجهات التى اتهمها الترابى ردت صراحة ونفت تلك الاتهامات.
وكان الترابي قد اتهم جهاز الأمن بزرع أجهزة تصنت في مكتبه بدار الحزب وعقد مؤتمرا صحفيا يوم الاحد الماضي للتنديد بالحزب الحاكم قائلا ان ضباط الأمن يتصرفون بأوامر عليا.