القربى : مشعل لام السودان بسبب موقفه تجاه سوريا
الخرطوم 8 يناير 2011 — كشف رئيس المؤتمر السوري للتغيير عمار القربي عن توبيخ حركة حماس الإسلامية والمدعومة من سوريا وإيران للحكومة السودانية على موقفها المساند لفرض عقوبات عربية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد القمعية والتي قادت لمقتل مئات من المتظاهرين.
وقال القربي أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، وجه لوماً شديداً للحكومة السودانية لموافقتها على تجميد عضوية سوريا، خلال زيارته للخرطوم قبل أسبوع مع إسماعيل هنيه.
والمعروف ان الخرطوم على الرغم من دعمها السابق لحكومة نظام البعث الحاكم في سوريا بدت متعاطفة المعارضة السورية التي يهمن عليها التيار الإسلامي المعارض؛ وتعتقد الخرطوم ان الثورات العربية ستجلب أنظمة عربية إسلامية مثل ما هو عليه الحال في كل من تونس وليبيا، وربما قريبا في مصر.
وقال المعارض السوري إن مشعل وجه رسالة احتجاج شديدة إلى الرئيس الفلسطيني أبومازن على الموقف الفلسطيني الرسمي تجاه سوريا ودعمه للثورة.
ووصف القربى ، خالد مشعل بأنه ضمن القافلة الإيرانية وحزب الله اللبناني الداعم لنظام بشار الأسد.
وذكر أنه تحدثت مع أحد اعضاء بعثة المراقبين التابعين للجامعة العربية من حمص، وهو الصحافي الجزائري أنور مالك، الذي قال له إن هذه المهمة فشلت، وإنه لا يجد من حوله سوى العجز والفشل ورائحة الموت، وتحدث عن انتهاكات جسيمة، وقال إنه وإخوته يستعدون للانسحاب من سوريا لأن هذه المهمة ليس لها هدف سوى تغطية الدم في سوريا.
وحمّل القربي في حديثه مع “العربية”، امس الاول نظام الأسد مسؤولية تفجير حي الميدان في دمشق امس الأول، وقال إنه يقف خلفها، مثلما فعل في التفجيرات التي حصلت قبل وصول بعثة المراقبين إلى سوريا.