السودان وجنوب السودان يستأنفان المفاوضات حول النفط في يناير المقبل
الخرطوم 21 ديسمبر 2011 – وافقت حكومتا السودان وجنوب السودان على استئناف المفاوضات حول النفط والمتأخرات في خلال شهر القادم في جولة جديدة من المحادثات التي ينظمها وسيط الاتحاد الأفريقي.
وكان السودان قد أعلن في 30 نوفمبر الماضي بعد فشل المحادثات حول نقل النفط عبر انابيب البترول وتصديره عبر ميناء بور سودان انه سيأخذ كميات من نفط الجنوب تعادل قيمة الاستحقاقات المالية للخرطوم نظير تصديره ، وسيستمر فى تحصيل الاستحقاقات عينيا الى حين التوصل الى اتفاق.
ونفت الخرطوم تصريحات لرئيس وفد جنوب السودان المفاوض باقان امون قال فيه ان الحكومة السودانية ستسمح بعبور نفطه عبر ميناء بورسودان، مقابل رسوم عبور ستقدر بحسب المعايير الدولية المتعارف عليها. وقال ان هذا الاقتراح تقدم به المبعوث الصيني الذي زار البلدين مؤخرا بعد فشل جولة نوفمبر.
وأعلن في الخرطوم على ان الطرفان بناء على علي مقترح آلية الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوي علي استئناف التفاوض حول المتأخرات والنفط في الفترة من 17- 23 يناير المقبل باديس ابابا.
وستتناول الاجتماعات موضوعات النفط والمتأخرات كما يعقد أيضا اجتماع حول الصيرفة والدفعيات التجارية واقترحت الآلية استئناف المفاوضات عاجلا بين السودان وجمهورية جنوب السودان مستندة على المبدأ المتفق علية دولتين حيويتين(TWO VIABLE STATE ).
وبشان المتأخرات اقترحت الوساطة تقديم حكومة جنوب السودان بحلول 23 ديسمبر قائمة مكتملة للآلية حول المطالبات التي تعتزم إثارتها فيما يتعلق بموضوع المتأخرات.ودعت الطرفين لإحضار كل المستندات المتوفرة الداعمة لمطالبهما لتقديمها في المحدد فى 17 يناير 2012.3.
وتعهدت الآلية الأفريقية بتوفير الخبراء ذوى الصلة لتيسير الوصول لحلول أولوية للمطالبات المختلفة.وحول مفاوضات النفط تقرر عقد المفاوضات بين بين الطرفين (حكومة السودان وحكومة جنوب السودان).
وبناء على رؤيتها التقديرية يجوز للآلية بالتشاور مع الطرفين ان تطلب من ممثلي شركات النفط حضور الاجتماعات ذات الصلة لتقديم المعلومات والمساهمات.على ان توفر الالية الخبراء ذوى الصلة لتسهيل العملية ليتم إرسال الشكاوي. و المستندات المؤيدة لذلك في موعد أقصاه 31 ديسمبر