Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

قوات الدفاع الشعبي جاهزة للتصدي لأعداء النظام والي الخرطوم

الخرطوم 14 ديسمبر 2011 — أعلن والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر جاهزية قوات الدفاع الشعبي للتصدي لآي عمل يهدف إلى تقويض النظام الحاكم في السودان عن طريق السلاح.

PDF.jpg
وأكد الخضر في كلمة ألقاها في احتفال نظمته ولاية الخرطوم بمناسبة العيد الثاني والعشرين لتأسيس قوات الدفاع بميدان سباق الخيل على ان هذه القوات ظلت صمام للبلاد وسوف تتصدى إلى كل من يفكر في العبث بأمن البلاد إلى جانب القوات المسلحة.
.
وقال الوالي في احتفال حضره مساعد الرئيس السوداني نافع على نافع إن الخرطوم تمثل رأس المشاركة فى قوات الدفاع الشعبي التي أرسلت إلي مناطق القتال في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق حيث شارك أكثر من 2000 من المجاهدين في الأسابيع الأخيرة وأضاف ان الولاية قدمت ما يزيد عن 20 شهيدا .

وأسست قوات الدفاع الشعبي في 5 نوفمبر 1989م خمسة أشهر بعد استيلاء حزب الجبهة القومية الإسلامية بقيادة حسن الترابي على السلطة في السودان بهدف خلق قوات شعبية مسلحة تهدف لحماية النظام والدفاع عنه خاصة نتيجة لعدم ثقة القادة الجدد في القوات المسلحة ونظر إليها باعتبارها أداة تجنيد ونشر للفكر الإسلامي وسط الشباب المجاهد.

وتقاتل هذه القوات الآن في الحملات العسكرية التي حشدتها الخرطوم مؤخرا للتصدي للجيش الشعبي لتحرير السودان التي تحارب قوات الجيش السوداني في ولاية جنوب كردفان منذ شهر يونيو الماضي وولاية النيل الأزرق منذ سبتمبر.

وقال نافع مخاطبا الاحتفال إن قوات الدفاع الشعبي تمثل انتفاضة وصحوة أمة وإحياء لفريضة الجهاد والفريضة لا تلغى بالقرارات ولا تلغيها الأكاذيب والافتراءات وشدد بأنها ستظل سنداً للقوات المسلحة فى حالتي الحرب والسلم.

وهاجم نافع على نافع في كلمة شديدة اللهجة المعارضة التي تنادي بتغيير النظام عن طريق ثورة شعبية والحركة الشعبية وحلفائها من حركات دارفور المسلحة وقال ان ثورة الإنقاذ تمثل ربيع السودان و المستقبل مردفا “لا ثورة شذاذ الآفاق الذين يتحدثون عن التغيير وهم جالسون وراء البحار ” .

وسخر مساعد الرئيس من المطالبين بحل قوات الدفاع الشعبي واتهمهم بالتخطيط لتحويل السودان إلى جنوب جديد بفتح جبهات القتال علي القوات المسلحة لمحاصرتها وإضعافها بعد الترويج لانتهاء مهام الدفاع الشعبي عقب انتهاء اتفاقية نيفاشا مشيرا الى ان تمرد والى النيل الأزرق ورئيس الحركة الشعبية فى الشمال مالك عقار هدف لتنفيذ ذات المخطط.

وأضاف “نحمد الله أننا كشفنا نواياه وبتمرده كذلك جدد فى الدفاع الشعبي إحياء جذوة القتال” وفتح جبهات القتال المختلفة مؤكد بان الدفاع الشعبي السند الرئيسي للقوات المسلحة في السلم والحرب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *