الأمم المتحدة تعتذر عن تقرير يتعلق بتدهور الوضع الأمني في شرق السودان
الخرطوم 14 ديسمبر 2011 — تلقت حكومة ولاية كسلا إعتذاراً رسمياً من مكتب تنسيق الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بعد نشر وكالة الأنباء الإنسانية التابعة لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائى تقرير بعنوان (شرق السودان بركان على وشك الإنفجار).
وكشف مفوَّض العون الإنسانى بولاية كسلا عثمان دفع الله لـ (smc) عن تسليم مكتب تنسيق الأمم المتحدة جهاز الأمن والمخابرات في الولاية إعتذاراً مكتوباً اكد ان ما ورد فى التقرير يعتبر تصرفا فرديا ولايمثل المنظمة.
,اكد المكتب سعيه لمحاسبة المتورطين فى نشر التقرير وشروعه الفعلي بتشكيل لجنة محاسبة على مستوى الولاية ، وتترقب وصول لجنة محاسبة مركزية من رئاسة المنظمة.
وكانت شبكة الأنباء الإنسانية ايرين التابعة للامم المتحدة قد نشرت تقرير هذا الاسبوع عن عدم تحسن الاحوال في شرق السودان على الرغم من اتفاقية سلام وقعت في اكتوبر 2006 مع متمردي جبهة الشرق برعاية ارتريا. ويقول التقرير أن متمردي البجة بقيادة طاهر محمد عمر الشيخ متمرسون الآن على حدود الدولة الجارة .
ونفت ولاية نفت حكومة ولاية البحر الأحمر من جانبها وجود أية جماعات مسلحة تمارس عمليات النهب وقطع الطرق داخل حدود الولاية.
وقال رئيس اللجنة الامنية بمحلية درديب، التابعة لولاية البحر الاحمر، مكى قلوباوى ادروب، تأكيده على “عدم صحة ما رشح فى بعض وسائل الإعلام عن حدوث عملية نهب لإحدى العربات التجارية باحدى محليات الولاية “.