هارون يلوح بملاحقة المتمردين داخل دولة الجنوب
الخرطوم 5 ديسمبر 2011 — هدد والي جنوب كردفان أحمد هارون بملاحقة متمردي الجيش الشعبي الفارين من ولايته داخل أراضى دولة الجنوب وحذر الأخيرة من إعادة تأهيل قوات الحركة الشعبية قائلا ان الخطوة تحتم على حكومته تطبيق قاعدة في القانون الدولي تعطيها حق مطاردة الفارين داخل حدود الجنوب.
وأكد هارون للمركز السوداني للخدمات الصحفية امس فرار المتمردين من ولايته إلى داخل دولة جنوب السودان باتجاه مدينة فارينق التابعة لولاية الوحدة بعد هزيمتهم أمام القوات المسلحة منبها الى ما قال انها مسؤولية قانونية امام حكومة الجنوب لتشرع فى تجريد الفارين من أسلحتهم والتعامل معهم كلاجئين.
وقطع الوالى بأن انهياراً وشيكاً بدأ في صفوف الجيش الشعبي بالولاية من واقع الاستيلاء على الدبابات والأسلحة وفرار المتمردين وعمليات التسليم بكثافة للضباط والجنود.
وقال هارون إن أي محاولة لإعادة تأهيل هذه القوات والدفع بها ناحية ولاية جنوب كردفان مرة أخرى ستجعلهم يطبقون قاعدة القانون الدولي التي تعطيهم الحق في المطاردة الحثيثة داخل حدود دولة الجنوب.
وأضاف: “نحذر بأقوى العبارات حكومة جنوب السودان وولاية الوحدة على وجه الخصوص من مغبة الاستمرار في دعم المتمردين”.
وأبان أن عليهم أن يثبتوا فعلاً لا قولاً ادعاءاتهم بعدم دعم تمرد جنوب كردفان، وأضاف “الذي بيته من زجاج لا يقذف الآخرين بالحجارة”.