قيادية في حزب الأمة تقول ان الانقاذ ستتفاجأ بثورة
الخرطوم 27 نوفمبر 2011 — تحولت ساحة تأبين عضو مركزية الحزب الشيوعى الراحل التجانى الطيب ليلة الجمعة الماضية الى منبر اتخذته المعارضة لتأكيد ثباتها على المقاومة ومناهضة الحكومة .
ونعى القيادى بالاتحادى على السيد حزبه واعتبر رحيل التيجاني الطيب قبل رؤيته دخول الاتحادى فى الحكومة مستوجبا للحمد وقال السيد “الحمدلله الذى اختار التجانى قبل ان يرى حزبا شاركه النضال ينهار بالمشاركة بعد ان كان شريكا فى النضال ” فيما بعث القيادى فى الاتحادى ميرغنى عبد الرحمن برسالة الى الاحزاب المهرولة بان هناك رجالا صابرون على المبدأ وسيرفعون الراية .
وتعهدت القيادى فى حزب الامة سارة نقدالله بتحرير البلاد للمرة الثالثة والاخيرة وقالت مخاطبة روح الراحل “سنفاجئ اهل الانقاذ بان السودان سيكون مسك ختام الربيع العربى”.
وقال رئيس هيئة التحالف الوطنى فاروق ابو عيسى ان ان الشعب السودانى عازم على مواصلة المبادى التى لاجلها عاش القيادى التجانى الطيب واضاف “نم هادئا ” مؤكدا ان الشعب سينتصر قريبا لاجل الديموقراطية ،
وتوفي التيجاني الطيب في امدرمان في يوم الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 85 عاما. وقاد التيجاني الطيب عمل الحزب في خلال فترة المعارضة الخارجية لنظام الإنقاذ وعرف عنه تمسكه بالنهج الماركسي اللينيني للحزب ورفضه للتوجه الاشتراكي.
وشارك حزب المؤتمر الوطني في مراسم الدفن ومثله فيها ابراهيم غندور، إلى جانب قيادات المعارضة وقيادة الحزب الشيوعي الذين تغيب عنهم سكرتيريه العام؛ محمد إبراهيم نقد، بسبب المرض.