Tuesday , 8 October - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

البوليس السوداني يقتل طالبين في زالنجي بعد زيارة وفد الوساطة

زالنجي في 2 ديسمبر 2010 — قتل شخصان على الأقل اثر عيارات نارية أطلقتها الشرطة لتفريق الطلاب المتظاهرين في مدينة زالنجي الذين تجمعوا حول سيارات الأمم المتحدة المقلة لوفد الوساطة الزائر بعد اجتماع عقد في مباني الجامعة في بعد ظهر يوم أمس.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر أحمد بن عبدالله المحمود والوسيط المشترك جبريل باسولي قد عقدا اجتماعا مع منظمات المجتمع المدني بولاية غرب دارفور في إطار جولة لاستعراض مسيرة السلام في الدوحة والاستماع لاراء المدنيين فيها.

وترى الوساطة ضرورة التعرف على مطالب وأراء المجتمع المدني بقواه المختلفة من قيادات تقليدية وقبيلة وممثلي النازحين في عملية السلام التي تقودها في الدوحة وعقدت لهم اجتماعين في نوفمبر 2009 ويونيو 2010 للتباحث معهم حول وجهات نظرهم في مسيرة السلام.

وقالت الشرطة ان جنودها أطلقوا النار في الهواء بعد ان حاول عدد من الطلاب اعتراض سيارات الأمم المتحدة المقلة لوفد الوساطة المغادر للجامعة بعد انتهاء الاجتماع ومخاطبة جبريل باسولي للتجمع الطلابي في خارج مبنى الجامعة.

وقالت الشرطة ان الطلاب الذين قاموا بأعمال الشغب هم من مؤيدي عبدالواحد النور رئيس حركة تحرير السودان.

وقال احد الطلاب في حديث له مع سودان تربيون ان الشرطة قد استهدفت الطلاب واستعملت العنف ضدهم بينما هم جاءوا للالتقاء بالوسيط المشترك ليتعرف على أرائهم حول مسيرة السلام القائمة في الدوحة.

ونادى بالتحقيق في هذا الحادث وذكر بان الشرطة قتلت طالبين وأحد المدنيين كان موجودا امام الجامعة واضاف بان ثلاثة طلاب قد حرجوا برصاص الشرطة.

وفي نيويورك اصدر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بيانا ادان فيه الحادث وطالب السلطات السودانية بالتحقيق في الحادث واكد على حق كل المجموعات في التعبير عن ارائها بحرية

وغادر وفد الوساطة الزائر صباح اليوم ولاية غرب دارفور متوجها إلى جوبا للاجتماع بالنائب الاول لرئيس الجمهورية والتاحث معه حول الجهود المبذولة في عملية السلام.

ومن المنتظر أن يعقد الوسطاء سلسلة من الاجتماعات في الخرطوم ومؤتمرا صحفيا قبل مغادرتهم عائدين إلى الدوحة حيث يتفترض ان يلتقوا بوفد حركة العدل والمساواة للتباحث معهم حول امكانية استئناف الحادثات مع الحكومة السودانية في الفترة المقبلة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *