السيسى :وعود امريكية بدعم وثيقة اتفاق الدوحة
الخرطوم 24 نوفمبر 2011 — اعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي تلقيه تأكيدات من أمريكية بمساندة ودعم وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي وقع عليها في يوليو الماضي مع الخرطوم لانهاء النزاع المسلح في دارفور.
وقال فى تصريحات صحفية بعد عودته للخرطوم من المشاركة فى ورشة واشنطون الخاصة بسبل تحقيق السلام في دارفور بعد التوقيع على وثيقة الدوحة بدارفور أمس ان مسئولون الكونغرس بجانب المبعوثين الأميركي الى السودان بريستون ليمان ومساعده المكلف بدرافور دان سميث بدوا مطمئنين حيال تسريع وتيرة السلام على الأرض وتطبيق بنود اتفاقية الدوحة.
واضاف ” تلقينا وعود أميركية بتقديم الدعم “. وقال ان الورشة لم تخرج بتوصيات محددة بعد ان ركزت على وثيقة الدوحة بشكل اساسي مؤكدا عدم الاتجاه لخلق منبر تفاوضي بديل للدوحة وزاد ” يمكن ان تلتحق الحركات المسلحة باتفاق الدوحة دون الحاجة لوضع سقف زمني محدد لذلك “.
واعتبر السيسى حل حكومتي ولايتى جنوب وغرب دارفور امر حتمي يترافق مع الاتجاه لزيادة ولايتين جديدتين ، ونفى مانقل على لسانه اخيرا باعفاء ولاة ولايات دافور نسبة لاضافة ولايات جديدة مشددا على انها صلاحيات رئيس الجمهورية وليس السلطة الانتقالية وعاد ليقول بان انشاء ولايتين جديتين يتطلب اجراء تعديلات في حكومة ولايتي جنوب وغرب دافور.
وكذب السيسي الحديث عن اجراء الحركة لتفاهمات سرية بشأن التحالف مع الحركات الدارفورية الرافضة امر غير مقبولا وتابع ” ناقشنا كابناء دارفور قضية السلام ولم نتطرق لتشكيل تحالفات “.
وقال ان المبعوثيين الاميركيين نقلوا له اهمية دعم السلطة الاقليمية لولايات دافور لتتطلع بدورها السياسي والتنموي بشكل ملائم لضمان هدوء الاحوال واعادة الاستقرار للاقليم .