الجيش السودانى يصد هجوما للجيش الشعبى فى بلدة “تلودى”
الخرطوم 11 نوفمبر 2011 — اشتبكت القوات المسلحة السودانية مع جيش الحركة الشعبية فى شمال السودان مجددا امس بمنطقة تلودى بولاية جنوب كردفان الغنية بالنفط، وصدت هجوما قاده نائب رئيس الحركة الشعبية نائب الوالى السابق الفريق عبد العزيز الحلو ، أسفر عن اصابات وجروح متفاوته و سط المواطنين العزل بينهم طفل رضيع وامرأتين .
وقال والى جنوب كردفان احمد هارون فى تصريح صحفى امس ان الجيش السودانى نجح فى تدمير دبابتين واستولى على ثالثة بحالة جيدة وكشف عن قيادة نائبه السابق الحلو للعملية بنفسه لكنه فر هاربا من المعركة بعد صد الجيش للهجوم وتكبيد المتمردين خسائر فادحة فى الارواح ولم يقدم هارون احصائية عن عدد القتلى مشيرا الى العثور بحوزة الجنود المتمردين على حبوب منشطة.
وقالت مصادر مأذونة ان الحركة الشعبية خسرت فى هجومها السابق على بلدة تلودى نحو 100 قتيل من مجموع 700 مجند هاجموا البلدة المحورية المرة السابقة وتوزع حوالى 600 منهم فى الغابات المحيطة وتجمعوا من جديد ليشنوا هجوم الامس الذى قابلته القوات المسلحة والدفاع الشعبى بقوة حسب المصادر.
ونقلت وكالة السودان للانباء عن قائد الفرقة 14 مشاة اللواء بشير مكي الباهي نجاح القوات المسلحة فى احباط محاولة وصفها باليائسة لقوات الحركة الشعبية واضاف “يبدو انهم لم يعوا جيدا درس الاسبوع الماضي جيدا في تلودي نفسها حيث قتل منهم المئات “.
.و قال المقدم جلال الدين قائد الكتيبة 141 شمالية أن الهجوم وقع حوالى الساعة السادسة صباح الاربعاء مبينا أن الدفاعات ردت عليه و بضراوة مما أجبر المتمردين على الانسحاب مخلفين وراءهم عشرات القتلى .