المؤتمر الوطنى يأمل فى مشاركة الاتحادى خلال ساعات
الخرطوم 24 اكتوبر 2011 — علق حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أمالاً على موافقة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الدخول في الحكومة المرتقبة فيما طالب الحزب السلطات بالافراج عن مجموعة من كوادره المعتقلين
وأبدى نائب رئيس أمانة الإعلام ياسر يوسف عن أمله في أن يقبل الاتحادي المشاركة خلال الساعات القادمة التى قال انها ستكون حاسمة فى تحديد موقف الحزب ونفى ما نشرته تقارير صحفية بان المؤتمر الوطنى طالب الاتحادى اتخاذ موقف حيال كل من نائب الرئيس على محمود حسنين والتوم هجوم لمجاهرتهما باسقاط النظام وقال يوسف “لم نتحدث مع الاتحادى حول الاشخاص” وان الحوار بين الطرفين منحصر فى القضايا الوطنية الملحة وفق تعبيره.
وأكد يوسف للصحفيين حرص حزبه على إشراك كل القوى السياسية في الحكومة المرتقبة من أجل تحقيق أكبر قدر من الإجماع والوفاق الوطني.
وقطع باستمرار الحوار مع الحزب الاتحادي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني في جميع النقاط التي تم الاتفاق عليها، وقال: “نأمل أن يفضي ذلك إلى مشاركتهم في هذه الحكومة”.
وأكد أن إعلان الحكومة سيكون قريباً، وعزا تأخره إلى حرصهم على إشراك القوى السياسة في الحكومة، وأضاف: “لكن الأمر سيتم حين التوافق مع الشركاء في الوطن والقوى السياسية على القضايا المتبقية من الحوار وحينها ستعلن الحكومة”.
وأضاف أن المؤتمر الوطني في حواره مع القوى السياسية لن يتحدث عن أشخاص، وقال: “نظل نؤكد إننا نتحاور مع أحزاب البرنامج وقضايا الوطن الملحة والأساسية ونأمل أن نصل فيها إلى توافق يفضي إلى مشاركتهم في الحكم”.
الى ذلك طالب الحزب الاتحادي السلطات بإطلاق منسوبين للحزب اعتقلوا أثناء احتفال الطائفة الختمية بذكرى السيد علي بالخرطوم بحري الخميس الماضي. ويفاوض المؤتمر الوطني الحاكم، الاتحادي من أجل المشاركة في السلطة.
وقالت أمانة الشباب في بيان إن السلطات اعتقلت الخميس الماضي خمسة من الشباب كانوا أمام بوابة مسجد السيد علي في الخرطوم بحري، وجرى إطلاق سراح أربعة منهم وما زال الخامس قيد الاعتقال بينما ما زال أحد الشباب موقوفاً منذ نحو أسبوعين.
وحسب أمانة الشباب فإن المعتقلين هما الشريف حسين محمود الحمدابي، ورئيس شباب الختمية بمدينة عطبرة عوض الله أحمد المكي.