السودان ضمن منطقة سقوط قمر امريكى
الخرطوم 20 سبتمبر 2011 — حذر مركز البحوث السوداني من اصطدام قمر صناعي أمريكي أواخر الشهر الجاري، بمنطقة يقع السودان ضمنها بين خطي 57 درجة شمال خط الاستواء و57 درجة جنوبه وتعد المنطقة المرجحة لسقوط القمر الذي خرج من مداره ، الأكثر ازدحاما بالسكان في العالم .
وقال الراصد الفضائي بمركز البحوث السوداني ، أنور محمد عثمان لقناة “الشروق” امس، إنه لا يمكن تحديد المنطقة التي سيقع فيها القمر “يو ايه آر إس” الذي انتهت صلاحيته منذ عام 2005 ، إلا قبل ساعتين أو ثلاث ساعات ، ما يعني صعوبة التقليل من مخاطره.
وأشار الى أن عددا كبيرا من أجزاء القمر سينفجر داخل الغلاف الهوائي ، لكن يتوقع سقوط 26 قطعة منه مصحوبة بألسنة نارية ما ينذر بخطر الحريق الذي يهدد الملايين ، خاصة وأنه يقع على مساحة تتراوح بين 400 إلى 500 كلم وسيخلف حفرة عميقة.
وقال عثمان إنه إذا تسبب سقوط القمر في أي خسائر ، فإن على الدولة التي تمتلكه دفع تعويضات كبيرة للدولة المتضررة التي لن تحصل على أي جزء من أجزائه المتناثرة .
وأفاد الراصد الفضائي أن أقمارا صناعية كثيرة سقطت في السابق لكنها لم تصادف مناطق مأهولة بالسكان لذلك لم تخلف أي أضرار لأنه دائما ما تسقط في المحيطات وفي مناطق خالية ، وحذر الناس من لمس أحد أجزائه حال سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان لأنها قابلة للانفجار .
وحذرت “ناسا” من اتجاه قمر صناعي يزن ستة أطنان تقريبا إلى كوكب الأرض بعد أن خرج من مداره . ونبهت ناسا أن احتمالية أن يصطدم القمر ببشر على سطح الأرض أعلى من المعتاد وكانت ناسا توقعت أن يصطدم القمر الصناعي الذي يعود تاريخ إطلاقه بواسطة المكوك ديسكفري إلى 20 عاما ، بمنطقة ما على سطح الأرض في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري أو ما يقارب ذلك.