Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

التحرير والعدالة : حرب دارفور كلفت 36 مليار دولار

الخرطوم 18 سبتمبر 2011 — كشفت حركة التحرير والعدالة، أن تكلفة الحرب في دارفور التي استمرت (8) أعوام بلغت (36) مليار دولار بحسب التقديرات، ونفت تلقي الحركات المسلحة دعماً من حكومة الجنوب،

و قال تاج الدين نيام كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة، رئيس اللجنة السياسية، في الذي كان هو ونائب رئيس الحركة ضيفا برنامج مؤتمر اذاعي أن تكلفة الحرب في دارفور بلغت (36) مليار دولار حسب التقديرات، وأكد أن الاتفاقية التي وقّعتها حركته مع الحكومة مسنودة دولياً وإقليمياً ومن الشعب السوداني، وأهل الإقليم..

ووصف نيام الفرق بين اتفاق أبوجا والدوحة بالشاسع لصالح الأخيرة، وقال إنها احتوت على بنود واتفاقيات عديدة لم تشملها أبوجا، وأشار إلى أنه سيتم تضمينها في الدستور، وأكد أن دولة تشاد أوقفت دعمها لحركات دارفور، وأيضاً سيقف الدعم من ليبيا، وقال: وقف الإمداد سيحمل الحركات الرافضة إلى السلام، وأضاف: سلفا كير شجعنا على السلام.

ووصل وفد الحركة للعاصمة السودانية في بداية الشهر الحالي بعد التوقيع على اتفاق السلام في الدوحة في تاريخ 14 يوليو الماضي للتحضير لعودة رئيس الحركة والاتفاق على تكوين أجهزة الإقليم الانتقالي والتحضير لمشاركة التنظيم في الحكومات القومية والاقليمية.

وتوقع نائب رئيس الحركة أحمد عبد الشافع أن يصل وفد الحركة برئاسة التجاني السيسي إلى البلاد بنهاية الشهر الحالي.

ومن جانبه قال أحمد عبد الشافع إن القوى السياسية المعارضة تدعم السلام في الإقليم، خاصة حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، وقال إن الترابي كشف لهم عن اتصالات يجريها مع الحركات الرافضة بغية الوصول إلى سلام في دارفور.

وأكد أحمد عبد الشافع نائب رئيس الحركة، رئيس وفد المقدمة، فى مؤتمر اذاعى الجمعة أن الاحتراب بين حركته والحكومة لن يحدث مجدداً بعد توقيع اتفاق وقف دائم لإطلاق النار.

واضاف إن الذين لم يضعوا السلاح لديهم مبررات، ولكن أمامهم امتحان صعب. ودعاهم لمراجعة أولوياتهم واللجوء للحوار.

ونفى عبد الشافع أن تكون حكومة جنوب السودان تدعم الحركات المسلحة في دارفور، وأبدى عدم رضاء حركته عن الطريقة الإجرائية التي تم بها تعيين الحاج آدم نائباً لرئيس الجمهورية، وأوضح أن التحفظات تعود إلى أن الاتفاق الذي تم بينهم والحكومة ينص على التشاور بين الطرفين، وألا يكون الشخص من الحركات أو المؤتمر الوطني، وزاد: لكن ما حدث كان مفاجئاً لعدم حدوث مشاورات.

وتابع: لكن الحاج آدم يمثل أهل دارفور وتعيينه انتصار لحركة التحرير والعدالة في اتفاقها مع الحكومة.

واكد على عدم وجود أيِّ خلافات داخل الحركة، ووصف ما يثار بأنه مجرد شائعات لخلق بلبلة، وأشار إلى أن اجتماعات حركته مع قوى المعارضة أثمرت بإجماع قيادات الأحزاب حول ضرورة حل قضية دارفور والوصول إلى سلام في الإقليم.

وقال إن حسن عبد الله الترابي، أكد له دعم حزبه للاتفاقية و تنفيذها، وقال إن الترابي أكد وقوف حزبه على مسافة واحدة مع القوى السياسية والحركات نحو السلام في دارفور وان لديهم اتصالات مع الحركات التي لم توقع على الاتفاق كافة بغية الوصول إلى سلام في الإقليم، ونوّه إلى أن الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة أكد له استعداد حزبه الكامل للوقوف مع حركته حتى تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع الحكومة، وقال إنه وجد ذات الموقف من الحزب الشيوعي.

وأوضح عبد الشافع أن محور حديثهم مع قوى المعارضة كان حول تشجيع الذين لم يوقعوا على اتفاق الدوحة لحملهم على الحوار والتوقيع ومراجعة أولوياتهم. وأكد أنه ليس لحركته عداء مع حركة العدل والمساواة، وقال إنهم سيستغلون علاقاتهم لحملها إلى السلام، خاصةً وأن المبادئ التي كانت تحمل حركته السلاح من أجلها، هي ذات مبادئ الحركات الحاملة للسلاح.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *