تقارب مفاجئ بين الميرغنى ونائبه حسنين
الخرطوم 29 يوليو 2011 — فى تطور مفاجئ ، انهى رئيس الحزب الاتحادى الديموقراطى محمد عثمان الميرغنى ونائبه على محمود حسنين قطيعة طويلة ليل الاربعاء واجتمعا بضاحية مصر الجديدة على مدى ساعتين فى لقاء وصف بانه مقدمة لاذابة الجليد بين الرجلين وتطبيعا فى العلاقات الشخصية التى امتازت بالتباعد طويل المدى، وقالت مصادر ماذونة بتناول اللقاء المشكلات الداخلية فى السودان وكيفية معالجتها.
وكان الرجلان على خلاف غير معلن شكل على اساسه حسنين تنظيم الحبهة الوطنية العريضة لاسقاط النظام السودانى بينما يرفض الميرغنى ذات الخيار ويصر على طرح مبادرة للوفاق الوطنى الشامل.
وتمسك الميرغنى بحتمية انتهاج الحكمة والحزم بينما ابرز على محمود حسنين وجهة نظره التى يتناها فى الجبهة العريضة لاسقاط النظام الحاكم فى الخرطوم واكد حسنين ان الميرغنى ابلغه بعدم مشاركة الحزب فى الحكومة المرتقبة وعزمه السعى لاسترداد الديموقراطية بعقد مؤتمر جامع تشترك فيه كل القوى السياسية.
واكد على محمود بتشديد رئيس الحزب على استحالة تمثيل الحزب الاتحادى فى الحكومة المرتقبة “مهما كان العرض”واضاف حسنين بالقول ان المسافة بينه ورئيس الحزب لم تعد كبيرة وانهما اتفقا على التواصل المستقبلى وتوجه الميرغنى امس الى السعودية بينما غادر حسنين فى ذات اليوم الى بريطانيا.