قطبي المهدي يرحب برغبة الحلو في التفاوض ونافع يتهمه بالعمل على زعزعة السودان
الخرطوم 25 يوليو 2011 – رحب قطبي مهدي رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم باعلان عبد العزيز الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية في شمال السودان عن رغبته فى التفاوض لانهاء النزاع القائم في جنوب كردفان في الوقت الذي ندد فيه نافع على نافع بمسعى الحلو لاقامة “جنوب جديد” واتهمه بالعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد.
وكان الحلو قد قال في مقابلة مع الشرق الآوسط اللندنية انه جاهز للتفاوض مع الحكومة السودانية اذا تمت دعوتها بواسطة طرف ثالث في خارج السودان وذلك اول تصريح له منذ ان رفض الرئيس البشير اتفاقية اطارية وقع عليها نافع على نافع في 28 يونيو تنص على قيام شراكة بين الطرفين والتفاوض حول الترتيبات الامنية في المنطقة.
وقال قطبي مهدي ان استئاف التفاوض مع الحلو مرهون باثبات الخير لنوياه الاكيدة. وقال في تصريحات صحفية تعليقاً على مادلي ببه نائب رئيس الحركة في شمال السودان إنه في “ظل الظروف الحالية التى تمر بها ولاية جنوب كردفان والتى ادخلها فيها عبد العزيز الحلو ، فإن التفاوض يحتاج الى رغبة اكيدة فى النوايا وبالتالي اذا رغب هو فى التفاوض هو يعلم تماما ما تريده الحكومة فى اطار ذلك وزاد مؤكدا نحن جاهزون للتفاوض معه “.
وفي الفاشر هاجم مساعد رئيس الجمهورية الحركة الشعبية بالشمال واتهمها بالعمل لصالح جهات اجنبية لزعزعة الأمن والاستقرار فى السودان، وقال ” لقد تم ابتعاث عبد العزيز الحلو /قائد التمرد فى جنوب كردفان لزعزعة الأمن بالمنطقة من أجل تعقيد الاوضاع باقليم دارفور” .
واضاف في كلمة ألقاها في ملتقى الفاشر للتعايش السلمي بعاصمة شمال دارفور ” ان التحالف الأخير بين الحركة الشعبية بالشمال والعدل والمساواة المتمردة بدارفور، سيكون مصيره الفشل” مشيرا إلى أعتقال قائد مجموعة العدل والمساواة فى المعارك الاخيرة بمنطقة “التيس” بولاية جنوب كردفان” .
وأكد نافع على التزام حكومته باتفاقية الدوحة التي تم توقيعها مؤخرا بالعاصمة القطرية الدوحة مع حركة التحرير والمساواة من اجل تحقيق السلام الشامل فى اقليم دارفور .
وكانت حركة العدل والمساواة قد انتقدت تصريحات نافع التي اكد فيها رفض حكومته فتح باب التفاوض حول وثيقة الدوحة. وتوعد أمين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة منصور ارباب بشن هجوم جديد على العاصمة السودانية الخرطوم مماثل لعمية قامت بها في مايو 2008م.
وأضاف “لأنو ما عندنا خيارات تانية والإتفاقية البتكلَّم عنها نافع ماتت في الدوحة وشبعت موت) بأيدي النظام نفسه والشعب السوداني لفظ الإتفايقة قبل ان يقرأها”.