الترابي : الديموقراطية ربما تعيد وحدة السودان
الخرطوم 12 يوليو 2011 — قال رئيس حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي، إن قيام نظام الحكم في كل من السودان ودولة جنوب السودان على أسس الحرية والديمقراطية والعدالة يجعل من الممكن توحيد السودان على نظام جديد في المستقبل.
وأضاف الترابي الذي تحدث في لقاء سياسي بجوبا ضم القوى السياسية والجنوبية امس الاول، إن العلاقات بين الشعوب هي الحاكمة وليس الحكومات، ودعا إلى تفعيل العلاقات بين الدولتين في مجالاتها الثقافية والاقتصادية والرياضية.
وكشف الامين السياسي كمال عمر عن ابتهاج الترابي مع الجنوبيين باستقلالهم خلال دعوة عشاء اقامها رئيس الدولة الجديدة سلفاكير للوفود المشاركة. وقال عمر في تصريحات امس ان الترابي صعد مسرح الامسية وابتهج مع الجنوبيين باحتفالهم وتبادل معهم التهاني.
وقال ان زيارة وفد الشعبي للجنوب وجدت ارتياحا خاصا وانها ستظل واحدة من اللبنات الاساسية لترسيخ معاني الوحدة وكشف عن لقاء الترابي بعدد من الهيئات الدبلوماسية والقادة الاوربيين علي هامش الاحتفال بدولة السودان الجنوبي
وصرح ان حضور وفد الشعبي للاحتفال وجد ارتياحا كبيرا في نفوس الجنوبيين لجهة ان اهتمام الترابي بمشكلة الجنوب بدأ منذ مؤتمر المائدة المستديرة في العام 1964 وتوج بمذكرة التفاهم مع الحركة الشعبية في العام 2001.
واشار عمر الى ان الترابي نصح القوي السياسية الجنوبية بالتزام مبادي العمل السياسي الحر واحترام الاخر وترسيخ معاني الحرية والفدرالية واحترام المواطن. واضاف ان الترابي دعا لضرورة ترك الفرصة لشعبي البلدين لتحقيق التواصل بين الجنوب والشمال مشيرا الى ان الامين العام للمؤتمر الشعبي اكد امكانية حمل الاحزاب نفس المفاهيم في الشمال والجنوب وضرب امثالا بتجربة الاحزاب في الدول الاوربية متعهدا بمساعدة ودعم الحركة في حكم الجنوب.