الرئيس السودانى يرأس لجنة لتشكيل حكومة الجمهورية الثانية
الخرطوم 27 يونيو 2011 –كشف مسؤول رفيع فى حزب المؤتمر الوطنى عن تشكيل لجنة يرأسها رئيس الحزب رئيس الجمهورية عمر البشير تعكف على تحضير استراتيجية الحكومة الجديدة لفترة مابعد الانفصال ، بينما قالت تقارير صحفية نشرت فى الخرطوم امس ان البشير يرأس بنفسه لجنة تشكيل الحكومة الجديدية بمعية خمسة من نافذى الحزب .
واعلن مسؤول الاعلام فى المؤتمر الوطنى عقب اجتماع للقطاع السياسى امس الاحد بالتداول حول الرؤية السياسية للمرحلة القادمة ، مشيرا الي استمرارية الحوار مع الاحزاب السياسية دون حجر لاي حزب بشان تشكيل الحكومة القادمة مقللا من تهديدات زعيم حزب الامة التى اطلقها بامكانية توحد قوى المعارضة فى مواجهة الحزب الحاكم وقال غندور هذا شان “يخصها “.
ووضع المؤتمر الوطنى استراتيجية محددة لتشكيل حكومة مابعد التاسع من يوليو او ما اصطلح على تسميته بحكومة “الجمهورية الثانية” ارتكزت على تطعيمها بكوادر شابة بنسبة 25% والمراة بذات النسبة فيما توزع الـ(50%) المتبقية بين قيادات المؤتمر الوطني ذات الخبرة والاحزاب السياسية الراغبة في المشاركة بالحقائب الوزارية الجديدة
وكشفت مصادر النقاب عن ان الرئيس عمر البشير يراس بنفسه لجنة تشكيل الحكومة الجديدة بمعية اربع من قيادات الصف الاول فى الحزب وقالت ان اتجاها برز لتكليف وزراء الدولة بادارة اعمال الوزارات التي كان يشغلها وزراء من الجنوب الي حين اجراء التعديلات الوزارية الجديدة
واشارت الى اقرار الحزب تعديلات واسعة في النظام الاساسى تشمل اعادة نظام الامانة العامة والغاء المجلس القيادي والقطاعات الاخري مع الابقاء علي مجلس الشوري والمكتب القيادي وشددت على ان التعديلات المرتقبة تتسق مع هيكلة الدولة الجديدة التى يعكف الحزب على رسمها عبر اربع لجان تنشط فى وضع هيكله تقلص بموجبها الوزرات ودمج بعضها ونوهت المصادر الى ان التعديلات ستطال البرلمان ايضا .
وفى سياق مختلف وجه الامين الاعلامى للمؤتمر الوطنى ابراهيم غندور انتقادات لحزبى الامة والشيوعى واعتبر الدعوة التى اطلقها المهدى للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية تناقض داخل حزب الامة الذى يتحدث على لسان زعيمه برفض ذهاب الرئيس او تعاونه مع الجنائبة وقال “لا ادري كيف يتفق هذا مع قضية التعاون مع المحكمة الدولية .. خلاف واضح جدا فى منهج واحد “مشددا غلى ثبات موقف الحكومة والحزب حيال التعامل مع الجنائية .
وطالب غندور اجهزة الاعلام بتبشير المواطنين بانتفاء علاقة الحركة الشعبية بالشمال بعد الانفصال حتي لا تخلط للمواطنين في دولة الشمال ونملك بعض امرنا لدولة اجنبية.
معتبرا الجنوب بعد الانفصال سيكون دولة جارة وعن رفض سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد للدستور الاسلامي قال غندور ان رؤية الحزب الشيوعي في قضية الدستور الاسلامي معروفة منذ اول لجنة دستور تكونت .