قيادى فى المؤتمرالوطنى يعتبر ابقاء “يمونمس” اعلانا للحرب
الخرطوم 15 يونيو 2011 — اعتبر مسؤول رفيع بحزب المؤتمر الوطني الحاكم فى شمال السودان إبقاء قوات الامم المتحدة فى السودان بعد التاسع ممن يوليو بمثابة إعلان حرب على الجيش السوداني، حال تمسك مجلس الأمن الدولي ببقائها في الشمال، واتهم المسؤول منظمات أممية بتغذية أحداث العنف التي عاشتها كادوقلي الأيام الفائتة.
وقال مسؤول أمانة كردفان بالمؤتمر الوطني؛ هجو قسم السيد، لفضائية الشروق، عشية أمس، إن المخطط المرسوم من أعداء السودان إعداد المنطقة للتدخل الأجنبي وبقاء قوات يونميس، بحجة عدم توفر الأمن، وتابع: “مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن الدولي سوزان رايس أكدت لقيادات بالحركة الشعبية أن المؤتمر الوطني عدوها الأول بالمنطقة وستعمل على إسقاطه أو تصدعه”.
وأعلن هجو امتلاك الحكومة السودانية لوثائق تثبت تورط بعض المنظمات الأممية في أحداث العنف التي فجرتها الحركة الشعبية بجنوب كردفان وكادوقلي.
وقال: “وجدنا بطرف إحدى المنظمات ألغاماً بشرية زرعت بعضها أمام منازل لقيادات المؤتمر الوطني”.
وكشف القيادي بالمؤتمر الوطني عن مطالب الحركة الشعبية ببقاء الاتصال بينها وقطاع الشمال الذي يقوده ياسر عرمان وعبدالعزيز الحلو ومالك عقار وتعيين كوادره بالبرلمان السوداني مع الإبقاء على قوات اليونميس وقوات الجيش الشعبي شمال حدود 1956م.
وشدد على أنه بعد يوليو القادم لن يكون هناك أي وجود للجيش الشعبي بولاية جنوب كردفان.
ودعا هجو مواطني ولاية جنوب كردفان، خاصة مدينة كادوقلي، للعودة إلى المدينة التي أكد استقرارها تماماً حتى يفوتوا الفرصه على حد قوله، على الذين يريدون تكرار سيناريو دارفور وإبقاء قوات اليونميس بالمنطقة.