الوساطة المشتركة : المشاركون فى مؤتمر (اصحاب المصلحة) دعموا وثيقة سلام دارفور
الدوحة 30 مايو 2011 –
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد ال محمود الاثنين ان كافة المشاركين في المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة في دارفور المنعقد حاليا بالدوحة أجمعوا على دعم وتأييد وثيقة الدوحة لسلام دارفور كأساس لسلام دائم وشامل في دارفور .
واضاف ال محمود في مؤتمر صحافي مشترك مع الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي ان هذه المواقف المؤيدة والداعمة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور أكد عليها اليوم الاجتماع المشترك للجنة الوزارية العربية الافريقية المعنية بدارفور ووساطة سلام دارفور والمبعوثين الخاصين للدول دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي للسودان وكذلك الاجتماع العام المشترك لأصحاب المصلحة في دارفور الذي عقد اليوم بمشاركة وفود من الحكومة السودانية وحركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة والمجتمع المدني والنازحين واللاجئين والرحل .
وأوضح انه وباسولي شرحا للاجتماع المشترك للجنة الوزارية العربية الافريقية والمبعوثين الخاصين للدول دائمة العضوية والاتحاد الاوروبي للسودان مع الوساطة مضمون وثيقة السلام النهائية وكيفية العمل وما يتوجب فعله لاحقا مشيرا الى أن الاجتماع أتاح للمشاركين شرح وجهة نظرهم بعدد من النقاط وكان هناك تفاعل مباشر منهم بهذا الخصوص .
وذكر أن المشاركين في الاجتماع أكدوا دعم وثيقة الدوحة كأساس شامل ودائم في الاقليم موضحا أنه تم بعد ذلك عقد اجتماع عام مشترك لأصحاب المصلحة في دارفور شاركت فيه الحكومة السودانية وحركتا التحرير والعدالة والعدل والمساواة والمجتمع المدني الدارفوري والنازحون واللاجئون والرحل حيث أوضحت لهم الوساطة كل النقاط الشاملة في الوثيقة وفي مجموعات العمل وجرى نقاش حر مفتوح تحدث فيه ممثلوالحكومة والتحرير والعدالة عبروا فيه عن وجهة نظرهم المؤيدة للوثيقة .
ولفت ال محمود الى أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور أصبحت الان وثيقة لجميع أهل دارفور و”من ينضم لها أهلا وسهلا وسيكون الباب مفتوحا وقطر دائما بابها مفتوح لمن لم يكن جاهزا للتوقيع الان” .
من جانبه أعلن باسولي أن 95 بالمئة من الوثيقة تم الاتفاق عليها بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة مضيفا “نحن نحتاج الى المؤتمر الموسع ليقر ويوافق على النهج ويتملكه” .
وقال “لا نريد اتفاقية جزئية ترفضها الحركات الأخرى نحن حذرون ونسير بخطوات حتى يتم التوقيع على أساس ما وافق عليه الجميع” .
وفى سياق اخر دعا القيادى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى شمال السودان ، ابراهيم غندور حركتى خليل وعبد الواحد المتمردتين باقليم دارفور الى اللحاق بركب السلام .
وقال تعليقا على البيان الذى حذرت فيه الحركتان من التوقيع على ما وصفته بالاتفاق الجزئي واتهمتا الوطنى فيه بالهيمنة على مؤتمر أصحاب المصلحة حول دارفور قال ان المؤتمر الوطني لم يختار المشاركين في المؤتمر بل اختارتهم الجهات المنظمة واضاف “والذي لا يريد اتفاقا جزئيا عليه ان يلحق بالسلام الا اذا اراد لمعاناة اهل دارفور ان تستمر وان يعيش البعض في الفنادق علي حسابهم” .