منظمة : حرية الصحافة جنوب السودان متدهورة
الخرطوم 28 مايو 2011 –
نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” بالتردي المؤسف لحرية الصحافة في جنوب السودان، داعية إلى الإفراج فوراً عن صحافي سوداني تحتجزه السلطات المحلية منذ 11 مايو بتهمة التقاط صور لمناطق عسكرية . ولم تستبعد تعرض الصحفي لتعذيب جسدي ونفسي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن قوات الأمن اعتقلت محمد أركو الصحافي في إذاعة “سودان راديو سرفيس” في 11 مايو 2011 في مدينة واو لأنه التقط مشاهد بدون تصريح حكومي في منطقة غير عسكرية.
وأضافت المنظمة، المدافعة عن حرية الصحافة، أن الصحافي نقل في 24 مايو إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، حيث يمكن أن يكون تعرض لتعذيب جسدي ونفسي، مطالبة في برقية لرئيس حكومة الجنوب؛ سلفاكير ميارديت، بالإفراج عنه فوراً وبلا شروط .
واعتبرت أن الوضع يعكس الشعور العام في البلاد بعدم وجود عقاب، حيث يبدو أن قوات الأمن تستطيع اعتقال الصحافيين كما تشاء .
وأسفت لأنه قبل أكثر من شهر على الإعلان رسمياً عن قيام دولة جنوب السودان تتجه جميع الأنظار إلى هذا البلد الذي تعتبر فيه الاعتقالات والمضايقات والاستجوابات أمراً شائعاً، مذكرة من جهة أخرى بأن حرية الإعلام ليست أفضل حالاً في شمال البلاد.
وكان محمد اركو موفدا من مقر الاذاعة فى نيروبى بمهمة صحفية الى جنوب السودان لكنه اعتقل فى واو
ويتولى اركو مسؤولية الشان الدارفورى فى الاذاعة المدعومة من هيئة المعونة الامريكية وكان مدير الراديو جاستين قال فى تصريحات صحفية الجمعة قبل الماضية ان سلطات جنوب السودان لم تبلغ ادارة “سودان راديو سيرفس” بدواعى احتجاز اركو وانهم قلقين للغاية على اوضاعه واشار الى انهم لايعلمون مكانه وسط معلومات تؤكد ان الرجل بايدى مايطلق عليه سلطات الامن العام
وتبين لاحقا ان الصحفى نقل الى جوبا لكن لايعرف مصيره حتى الان