يوناميد ترد على احتجاج حزب الترابى بشان نقل معتقل فى دارفور
الخرطوم 23 مايو 2011 –
كشف حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابى عن تلقيه ردا من بعثة حفظ السلام الدولية فى دارفور “يوناميد” على خلفيه احتجاج سابق كان الحزب دفع به للبعثة بعد تورطها فى نقل احد منتسبى الحزب بطائرة تتبع لها الى الفاشر عاصمة شمال دارفور وهاجم الحزب بعنف مسلك القوات الامنية السودانية كما انتقد وزارة العدل السودانية لاهمالها مذكرات سلمت اليها بشان الافراج عن كوادر للحزب .
وسرد مسؤول حقوق الانسان بالمؤتمر الشعبى حسن عبدالله الحسين في مؤتمر صحفي عقد ظهر امس بالخرطوم تفاصبل واقعة نقل احدى معتقليه عبر طائرة تابعة لقوات “يوناميد” الى الفاشر واشار الى ان البعثة الدولية ابلغت الحزب بعد اجراءها تحقيقا فى الواقعة بان منتسبيها الذين نفذوا عملية الترحيل كانوا يجهلون هوية المنقول وان السلطات الحكومية اخطرتهم بانه موظف رسمي .
وانتقد الحسين استمرار حملات الاعتقال فى مواجهة منتسبي الشعبي واكد ان السلطات الامنية لاتزال تحتجز كوادر للحزب فى معتقلات بكوبر والفاشر . وانها تضعهم فى غرف حبس انفرادي منوها الى ان فترة الاعتقال القانونية ستنتهي اوائل الشهرالقادم محذرا من الالتفاف على القانون بحجج واتهامات واهية لاعادة احتجازهم مرة اخرى.
واشار الحسين الى انهم دفعوا بـ(5) مذكرات للمطالبة بزيارة المعتقلين والوقوف على احوالهم كان اخرها لوكيل النيابة المختص بشؤون المعتقلين فور تسلمه المهام قبل (3) اسابيع دون ان يتلقوا ردا
واستفسر مقرر مجلس شورى المؤتمر الشعبي بارود صندل عن علي كوشيب الذي اصدرت فى مواجهته المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال على ذمة ارتكاب جرائم بدارفور قائلا هل مازال موقوفا ؟ ولماذا لم يقدم للمحاكمة ؟.