أمبيكي متفائل باحتواء التصعيد بين الشمال والجنوب بعد لقائه سلفاكير

الخرطوم في 16 مارس 2011 — أجرى رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي امس الثلاثاء بجوبا مباحثات مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت وقيادات الحركة الشعبية، تناولت أسباب المشاكل الأخيرة مع المؤتمر الوطني وتعليق الحوار، ويتوقع أن يلتقي الرئيس البشير غداً.

وقال أمبيكي في تصريحات صحفية إنه استمع من رئيس الحركة الشعبية لأسباب المشاكل الأخيرة مع المؤتمر الوطني، ووصف الاجتماع بالجيد حسب تعبيره.

وزاد بأنه سيجتمع مع الرئيس البشير بذات الخصوص من أجل إيجاد حلول ممكنة لحل القضية بين الشريكين قبل نهاية الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو المقبل.

واجتمع امبيكى امس الاول الاثنين بنائب الرئيس السودانى ، على عثمان محمد طه فى ذات الخصوص غير انه لم ترشح معلومات حول ما تم التوصل اليه بين الطرفين .

وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب يحرزان تقدما بطيئا في المحادثات بشأن قضايا مثل الوضع على الحدود وكيفية اقتسام الديون والاصول بعد الانفصال .

وعلقت الحركة الشعبية الحاكمة فى جنوب السودان الحوار حول القضايا مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى الشمال ، واتهمته بتقديم الدعم المباشر للمليشيات الجنوبية المسلحة من الشمال، من أجل زعزعة الاستقرار في الجنوب. بينما نفى المؤتمر الوطني الاتهام.

وصوت ما يقرب من 99 في المئة من الناخبين الجنوبيين لصالح اعلان الاستقلال في استفتاء جرى في يناير بموجب اتفاق السلام الموقع عام 2005 والذي أنهى عقودا من الحرب الاهلية مع الشمال.