مفوضية وقف إطلاق النار تقرر إكمال سحب القوات شمالا وجنوبا في ابريل
الخرطوم في 24 فبراير 2011 — قررت المفوضية السياسية لوقف إطلاق النار بين شريكى الحكم فى السودان اعادة استكمال سحب القوات المشتركة المدمجة في التاسع من ابريل المقبل و سحب القوات الخاصة بالحركة الشعبية من شمال السودان والقوات المسلحة من الجنوب اثناء او قبل التاسع من ابريل
وتوج اجتماع مشترك عقد الاربعاء فى الخرطم بالاتفاق على استمرار القوة المشتركة المدمجة في ابيي حتي التاسع من يوليو المقبل وتفاهم منسوبو المفوضية على ارسال لجنتي تقصي الى ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان للتحقيق في وضعية قوات الجيش الشعبي علي ان ترفع توصيتها بشان مستقبل القوات لاجتماع المفوضية المقبل .
واقر الاجتماع الذي شهده بالحضور ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان هايلي منكريوس تشكيل لجنة تشرف عليها الامم المتحدة للتحقيق فى الاحداث التي وقعت في ابيي مطلع الشهر الحالي .
وقالت مصادر موثوقة بان اللجنة العسكرية المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار ستعقد اجتماعا طارئا اليوم الخميس لوضع قرارات المفوضية السياسية قيد التنفيذ الفعلى
وقال ممثل المؤتمر الوطني في المفوضية الدرديري محمد احمد ان الاجتماع قرر استكمال اعادة الانتشار في التاسع من ابريل المقبل مع استمرارية بقاء القوات المدمجة في ابيي حتي التاسع من يوليو المقبل ومن ثم البت في مستقبلها.
ومن جانبه قال ممثل الحركة الشعبية بول ميوم ان اعادة انتشار الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الازرق اخذ فترة طويلة من البحث في جميع المراحل خاصة عند اللجنة العسكرية المشتركة لوقف اطلاق النار التي لم تستطيع حسمه ولم يتمكن مجلس الدفاع المشترك اثبات ما اذا كان الجيش الشعبى اعاد انتشار قواته جنوباً في هذه المناطق مؤكداً ان المفوضية وجهت اللجنة المشتركة لوقف اطلاق النار ومجلس الدفاع المشترك بالتأكد ورفع تقرير الي اجتماع المفوضية المقبل ، واضاف ميوم بان الحركة اكدت اعادة نشر قواتها وما تبقى يتبع لمجموعات اخرى لم يحددها.
واضاف ان المفوضية طلبت من اللجنة العسكرية المشتركة زيارة جنوب كردفان والنيل الازرق للوقوف علي مدي التزام الحركة الشعبية علي الارض وتحديد مناطق تواجدها وعددها في حال عدم اعادة اكتمال نشرها ورفع تقرير الي المفوضية