الخارجية السودانية : حركات دارفورية متورطة فى احداث ليبيا

الخرطوم 23 فبراير 2011 — قالت وزارة الخارجية السودانيه انها تلقت معلومات مؤثقة بضلوع بعض عناصر من الحركات المتمردة بدارفور في الاحداث الجارية بالجماهرية الليبية وشددت على ان تلك الحركات لاتمثل الجالية السودانية بليبيا.

ودان المتحدث الرسمي باسم الخارجية خالد موسى ما اقدمت عليه الحركات خاصة ومان مايدور فى ليبيا شان داخلى وابدى املا الا يؤثر ضلوع تلك العناصر على اوضاع السودانيين وحماية امن وممتلكات الجالية السودانية .

وكانت تقرير صحفية تحدثت عن تعرض سودانيين فى بنغازى والزاوية الليبيتين لاعتداءات من مواطنين ليبيين اتهموهم بالعمل كمرتزقة للنظام الليبى.

وقال خالد موسى ” الجالية برئية تماما من هذه الممارسات التي قامت بها هذه الحركات ” .واعلن عن غرفة طوارئ بالخرطوم لتلقي الشكاوى والتساؤلات والبلاغات حول حالات لسودانيين في ليبيا تعرضوا لاضرار ،وقال ” يمكن لاسرهم التواصل مع غرفة الطواري للادلاء بالمعلومات أوتزويد غرفة الطواري بالمعلومات داخل ليبيا حتى يتم التنسيق مع القنصلية في بنغازي وطرابلس “، مشيرا الى ان الالية المشتركة التي تضم وزارتي الخارجية والداخلية وجهاز المغتربين باشرت اجتماعات مكثفة لمتابعة احوال السودانيين و.نوه الى ان الالية تدرس سبل وطرق معالجة احوال الجالية بما في ذلك نقل وترحيل الراغبين من افراد الجالية الى السودان متى ما استدعى الأمر.

واقر موسى بصعوبات بالغة في االاتصال بالسفارة والجصول على المعلومات لانقطاع سبل الاتصال ،وقال ” توجد غرف للطواري بجهاز السودانيين العاملين بالخارج والخارجية “،مشيرا الى ان الخارجية تلقت استفسارات وبلاغات من اسر سودانية “.وقطع بعدم وجود معلومات موكدة بتعرض سودانيين لبعض المشاكل ،الا انه عاد وقال “ليبيا تمر بظروف استثنائية وهنالك صعوبة بالغة في الحصول على المعلومات ”

وكانت حركة العدل والمساواة قد نفت تقرير خبري نشر في صحيفة الانتباه يشير إلى مشاركة عناصر الحركة في قمع المواطنين الليبيين وقال أحمد حسين ادم ان مثل هذه الادعاءات تضر بالعلاقات بين شعبي البلدين وتعرض حياة المواطنين السودانيين هناك إلى الخطر.