لجنة من الوطنى والحركة الى ابيى
الخرطوم في 11 فبراير 2011 — قررت اللجنة السياسية للشريكين برئاسة الأمين العام لحركة الشعبية باقان اموم ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية صلاح عبدالله “قوش” امس زيارة بلدة ابيى المتنازع على تبعيتها وإتباع الخطوة بعقد اجتماع كبير يرأسه كل من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفا كير ميارديت يضم قيادات المسيرية ودينكا نقوك
واتفقت اللجنة التى خصصت اجتماعها لبحث ازمة المنطقة علي زيارة البلدة والاجتماع مع قيادات المنطقة الاسبوع المقبل وقال الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم ان اجتماع البشير وسلفا سيحدد تاريخه ومكانه بعد الزيارة التي ينفذها وفد من اللجنة السياسية للمنطقة مشيرا الي ان الاجتماع سيتناول قضية ابيي في الاطار الاستراتيجي من اجل الوصول الي حل يتضمن تعاون مستمر بين الطرفين وعدم العودة الي الحرب وتفادي حدوث اي خلافات ونزاعات يمكن ان تقع في المنطقة .
وكان نائب رئيس الجمهورية على عثمان طه قال فى لقاء تنويرى عقد بوزارة الدفاع السودانية الاربعاء ان قضية ابيي تابعة للرئاسة وليس لحكومة الجنوب طالبا من الجميع مراعاة ذلك فى كل القضايا المتعلقة بالمنطقة
ووجه طه بتكوين اليه مشتركة لرعاية مصالح الطرفين فى الشمال والجنوب بمناطق التماس بعد التاسع من يوليو وهو الموعد المحدد لانقضاء الفترة الانتقالية
وتعذر على الشريكين اجراء استفتاء فى البلدة الغنية بالنفط كان يفترض تزامنه مع استفتاء الجنوب فى التاسع من يناير لكن الخلافات حول حدود المنطقة وشروط اهلية الناخب حالت دون الاستفتاء