السودان يطلب مكافأته بابطال قرار الجنائية بعد قبوله نتيجة الاستفتاء
الخرطوم في 11 فبراير 2011 — طلب السودان مكافأة من الأمم المتحدة مقابل قبوله لنتائج استفتاء الجنوب، بإعادة النظر في موقف المحكمة الجنائية الدولية التى تلاحق الرئيس عمر البشير وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية فى اقليم دارفور
وعبر عن الطلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة دفع الله الحاج علي في اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي ليل الاربعاء قدم فيه المجلس تهانيه لحكومة السودان لتعاونها في إجراء الاستفتاء، وحثها على إنهاء العنف في إقليم دارفور. وقال بيان المجلس إن نتائج الاستفتاء تستحق الاحتفال، ولكن يجب على الجنوب والشمال أن يحافظا على حسن الجوار.
وصوت جنوب السودانية باغلبية ساحقة قاربت الـ99% للاستقلال عن الشمال
وطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقديم تقرير بحلول نهاية شهر فبراير عن الجهود المبذولة للتوصل الى سلام في إقليم دارفور.
وقال ثابو مبيكي الرئيس السابق لجمهورية جنوب افريقيا ورئيس لجنة الاشراف على الاستفتاء المكلفة من الاتحاد الافريقي ان الاستفتاء جرى بشكل نزيه ولم تشب العملية مخالفات
.وقال دينق ألور كول وزير التعاون الإقليمي في جنوب السودان ان التحدي الآن يكمن في تطبيق البنود الأخرى في اتفاقية السلام الموقعة بين الجنوب والشمال. وقالت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن مسؤولية الطرفين الآن تحويل لحظة الوعد التاريخي الى تقدم دائم.
وانتقد المجلس في بيان الغارات الأخيرة في دارفور وأكد على ضرورة تحقيق العدالة فيمايتعلق بالجرائم التي ارتكبت هناك.
واكدت لجنة الامين العام للامم المتحدة لمراقبة الاستفتاء ان العملية عبرت عن تطلعات مواطني جنوب السودان وقالت اللجنة في بيان لجلسة مجلس الامن الدولي الخاصة باستفتاء جنوب السودان ” اللجنة تشهد ان نتيجة الاستفتاء عبرت عن تطلعات مواطني جنوب السودان ,كما ان عملية الاستفتاء كانت حرة ونزيهة وذات مصداقية و جرت في جو عالي من الشفافية