فرنسا تقول عبد الواحد غادر باريس وتشيد بالدوحة
الدوحة 15 يناير 2011 — كشفت وزير الخارجية الفرنسية آليو ماري عن مغادرة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور لفرنسا لكنها لم تحدد وجهة الرجل واكتفت بالقول انه مدعو للانضمام الى العملية السياسية الجارية في الدوحة.
واشادت في حوار مع صحيفة ( الشرق) القطرية امس بجهود الدوحة الساعية لانهاء مأساة دارفور، مؤكدة ان الجهود بدأت تؤتي ثمارها وان باريس مستمرة في دعم منبر الدوحة وصولا الى وثيقة إطارية تدعى كافة الحركات الدارفورية للتوقيع عليها.
واكدت وزيرة الخارجية الفرنسية استمرار باريس في دعمها للعملية السياسية في الدوحة لما بعد التوقيع على الوثيقة وكشفت عن جهود تبذل لوضع آلية متابعة لوثيقة الدوحة تحت اشراف لجنة دولية ترأسها قطر مع المبعوثين الخاصين من البلدان الاعضاء في مجلس الامن والجامعة العربية والاتحاد الافريقي واللجنة الوزارية العربية الافريقية.
وكان وزير الخارجية السودانى على احمد كرتى زار باريس الاسبوع الماضى والتقى نظيرته الفرنسية ناقلا تذمر الحكومة من ايواء باريس لقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور الذى يعارض كليا الانضمام لاى مفاوضات قبل انفاذ الحكومة السودانية حزمة شروط يقول انها اساسية وتمهد لجلوسه على الطاولة.
ويحظى نور بنفوذ سياسى قوى وسط نازحى مخيمات دارفور وملك عليهم تاثيرا قويا كما جاهر فى وقت سابق بالاعلان عن فتح مكاتب لحركته فى تل ابيب ما اثار غضب الحكومة السودانية