الأمم المتحدة تحقق في أعمال العنف الاخيرة بدارفور

نيويورك في 6 يناير 2011 — أعلنت الأمم المتحدة امس الاربعاء أن بعثتها المختلطة مع الاتحاد الافريقي في إقليم دارفور بغرب السودان “يوناميد”، تعكف حاليا على التحقيق في التقارير التي ورت مؤخرا والتي تشير إلى اندلاع أعمال عنف بين قبيلتي المسيرية والرزيقات في قرية تريج في الإقليم، على مسافة اثنين وعشرين كيلومترا من زالينجي بغرب دارفور .

وأشارت إلى أن الوضع الأمني في كافة المناطق المتضررة من القتال الذي اندلع في شهر ديسمبر الماضي، بين قوات الحكومة السودانية والحركات المتمردة قد عاد إلى الهدوء، مع استئناف حركة المواصلات العامة في بعض المواقع .

ونوهت إلى أن المساعدات الإنسانية لا تزال تصل إلى آلاف النازحين السودانيين بفعل الاشتباكات الأخيرة، حيث لجأ الكثيرون منها إلى المواقع المحيطة بمواقع فرق يوناميد .

وأكدت أن قوات حفظ السلام الأممية تواصل الحفاظ على وجود قوي على الأرض، وضمان سلامة النازحين .

ويعيش اقليم دارفور في غرب السودان حربا اهلية منذ اكثر من سبع سنوات ادت الى مقتل 300 الف شخص بحسب تقديرات الامم المتحدة – 10 الاف شخص بحسب الخرطوم- و2,7 مليون نازح .