بعد هجوم الجيش السوداني على قواته مناوي يقول الجنجويد استأنفوا إبادة دارفور
جوبا في 12 ديسمبر 2010 — حذر كبير مساعدى الرئيس السودانى السابق منى اركو مناوى من حملة ابادة جديدة بدارفور تقوم بها مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة .
واتهم مناوى مليشيا الجنجويد بأستئناف هجماتها ضد المدنيين فى سياق حملة “ابادة جماعية جديدة” بأقليم دارفور المضطرب بغرب السودان .
وتجيء هذه التصريحات بعد سلسلة من الهجمات قامت بها القوات السودانية منذ يوم الخميس الماضي وتوالت في يومي الجمعة والسبت. واستكرت اليونامد هذه الهجمهات ضد الفصيل الوحيد الذي وقع على اتفاقية السلام في ابوجا في مايو 2006.
وكان الجيش السوداني قد صرح في نهاية الاسبوع الماضي ان قوات مناوي اصبحت هدفا مشروعا واضاف بانه يحشد قواته في الجنوب استعدادا للحرب على الخرطوم بعد الاستفتاء.
وقال مناوى الذى يرأس حركة جيش تحرير السودان “هناك هجمات منهجية تقوم بها مليشيا الجنجويد فى جنوب دارفور” .
وكان مناوي قد قال في تصريحات لصحيفة “الشرق الاوسط” الصادرة فى لندن اليوم الاحد ان ثلاثة مناطق تتبع لحركته بجنوب نيالا تعرضت لقصف حكومى يوم الجمعة الماضية .
واكد ان لحركته “حق الرد” و زاد “الحكومة تريد دفعنا للحرب من جديد” ، وطالب مناوى البعثة المشتركة للامم المتحدة و الاتحاد الافريقى لحفظ السلام بدارفور لأبتدار تحقيق حول الهجمات الاخيرة .
وقال مناوى ان الخطوة القادمة لهم تتوقف على مسلك المؤتمر الوطنى ازائهم ، ودعاه مناوى لحزم امره وحسم “خلافاته” الداخلية .
ويقيم مناوى منذ اشهر بعاصمة الجنوب جوبا بعد ان استفحلت خلافاته مع الحكومة فى الخرطوم التى جردته من كل مناصبه.