Thursday , 26 December - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

توغل محدود للجيش بالخرطوم بحري والدعم السريع يتحدث عن إسقاط مسيرة

النيران التهمت السوق المركزي بشمبات - السبت 22 ابريل 2023

الخرطوم بحري 25 ديسمبر 2024 – أحرز الجيش السوداني تقدما محدودا في ضاحية شمبات في طريقه للاقتران بسلاح الإشارة بالخرطوم بحري، بينما قالت قوات الدعم السريع إنها أسقطت مسيرة إيرانية الصنع تخص الجيش بالخرطوم بحري.

وطبقا لمصادر محلية فإن الجيش وقوات مساندة له تمكنت اليوم الأربعاء من إحراز تقدم محدود في اتجاه الجنوب من “لفة مربع 15 شرقي شمبات”.

وأوضحت ذات المصادر أن قوات الجيش تمكنت من الوصول إلى ميدان السلام لتقترب أكثر من محطة الشكري على تقاطع شارع الإنقاذ وشارع شمبات جنوب الفاصل بين الصافية وشمبات.

وفي حي المزاد وسط الخرطوم بحري سقط 5 قتلى مدنيين بسبب قذيفة مدفعية أصابت منزلا، إلى جانب سقوط عدد من الجرحى نقلوا إلى مستشفى شرق النيل، إثر معارك أمس الثلاثاء بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري.

وشهدت الخرطوم بحري اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتبادلا القصف المدفعي، كما استخدم الجيش المسيرات بكثافة منذ صباح اليوم.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان لاحق إنها تمكنت الأربعاء من إسقاط مسيرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد 29” تابعة للجيش.

وافادت في بيان إن الإمداد العسكري الإيراني لما اسماها بكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية ظل متواصلا منذ بداية الحرب.

إلى ذلك أفادت ذات المصادر المحلية بإن قوات الجيش التي وصلت مربعي 15 و14 بشمبات بدأت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء في إجلاء سكان الأحياء التي سيطرت عليها في ضاحية شمبات إلى مناطق سيطرة الجيش في الكدرو والدروشاب.

وتشير سودان تربيون إلى أن بعض سكان مربع 15 في الجزء الغربي المتاخم لإبراج سكن ضباط الشرطة المطل على تقاطع شارعي المعونة والبراحة، لم يتم إجلاؤهم بعد.

وتعد إبراج الشرطة المؤلفة من خمسة أبراج مرفقة ببدرومات من المواقع الحصينة لقناصة الدعم السريع.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي تمكن الجيش من الوصول إلى الأطراف الشمالية الشرقية لشمبات بعد أن تقدم إليها من الحلفايا شمالي الخرطوم بحري وسيطر على مباني جامعة المشرق والحجاز التي استغلها مقاتلي الدعم السريع كمكامن للقناصة.

وكان الجيش نفذ في أواخر سبتمبر الماضي عملية برية واسعة عبر خلالها الجسور من أم درمان إلى منطقة المقرن بالخرطوم وإلى الحلفايا شمالي الخرطوم بحري.

ويحاول الجيش شمال الخرطوم بحري الالتحام بجيش سلاح الإشارة جنوب المدينة ومنها إلى مقر قيادة الجيش بالخرطوم لفك الحصار عن المقر المحاصر منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.