Saturday , 5 October - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا وارتفاع الإصابات إلى 20 ألفًا

شحنة من لقاح الكوليرا تصل السودان بعد تمدد الوباء لعشر ولايات

بورتسودان 5 أكتوبر 2024 – أعلن وزير الصحة  السوداني هيثم محمد إبراهيم، السبت، عن استلام 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا بعد تجاوز عدد المصابين بالوباء 20 ألفًا.

ونفذت وزارة الصحة في الفترة من 16 إلى 21 سبتمبر الماضي حملة تطعيم ضد الكوليرا في ولاية كسلا وذلك بعد استلام 404 آلاف جرعة من اللقاح من منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”.

وقال هيثم محمد إبراهيم، في تصريح صحفي، إن وزارة الصحة “استلمت 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا، بدعم من التحالف العالمي للقاحات ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة يونيسيف”.

وأشار إلى أن اللقاح سيوزع على ثلاث ولايات لتطعيم 1,058,545 شخصًا من عمر عام فما فوق، حيث تُنَفذ حملات تطعيم في محليات عطبرة والدامر وبربر بولاية نهر النيل، ومنطقة خشم القربة بولاية كسلا، وبلدية القضارف بولاية القضارف.

وأفاد باستمرار الجهود لتوفير لقاحات لبقية المناطق المتأثرة بوباء الكوليرا، مع استمرار حملات الإصحاح البيئي، وإزالة النفايات، وكلورة مياه الشرب.

وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “إدارة الترصد والمعلومات أبلغت عن تسجيل 562 إصابة جديدة بالكوليرا، تتضمن 11 وفاة، وذلك يومي الخميس والجمعة”.

وكشف عن توسع نطاق تفشي الوباء في 65 محلية تقع في 12 ولاية، مشيرًا إلى أن إجمالي إصابات الكوليرا ارتفع إلى 20,398 حالة تشمل 597 وفاة.

كما أفاد المركز بتسجيل 177 إصابة بحمى الضنك في الخرطوم وولاية كسلا شرقي السودان، وذلك يومي الخميس والجمعة.

وذكر أن إصابات حمى الضنك في البلاد بلغت 910 حالات تتضمن ثلاث وفيات، حيث ينتشر المرض في 12 محلية تقع في 4 ولايات.

ويرجح أن يكون عدد الإصابات بالكوليرا وحمى الضنك أعلى بكثير من المعلن، نظرًا لتوقف نحو 80% من مرافق الرعاية الصحية في مناطق النزاع النشطة وتعطل ما يصل إلى 40% من المرافق في المناطق الأخرى.

وقال مركز عمليات الطوارئ إن وزارة الصحة نفذت حزمة من الأنشطة لمكافحة الكوليرا، تشمل الزيارات المنزلية، والحوارات المجتمعية، وتكثيف التوعية في أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

ودعا المركز إلى زيادة تدخلات أنشطة الاستجابة للكوليرا وحمى الضنك، خاصة جودة وسلامة مياه الشرب، وتعزيز الصحة وصحة البيئة، ومكافحة نواقل الأمراض.