Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مسيرات للدعم السريع تستهدف مقار الحكومة بالدامر ومعسكرا للجيش في ربك

طائرة مسيرة

الدامر/ ربك 29 يوليو 2024 – هاجمت طائرتان مسيرتان لقوات الدعم السريع، ليل الإثنين، مقار حكومية بالدامر عاصمة ولاية نهر النيل، شمالي السودان، بينما استهدفت ثالثة مقرا للجيش في ربك بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
وحسب مصادر محلية تحدثت لسودان تربيون فإن مسيرتين يعتقد أن مصدرهما قوات الدعم السريع استهدفتا مقار حكومة ولاية نهر النيل بمدينة الدامر.

وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارين عنيفين في موقع مقار الحكومة بالدامر، التي تبعد نحو 310 كيلومتر شمالي، العاصمة السودانية الخرطوم، من دون أن تتعامل أي مضادات أرضية مع المسيرات الانتحارية.

واستهدفت احدى المسيرتين مبنى وزارة الحكم المحلي ما أدى لاشتعال النيران في المبنى، بينما سقطت الأخرى بالقرب من أمانة الحكومة.

وطبقا للمصادر فقد وصلت قوة من الدفاع المدني للتعامل مع حريق شب في الطبقة العلوية لوزارة الحكم المحلي جراء الطائرة المسيرة.

وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل في بيان لاحق إن الدفاعات المتقدمة تمكنت من اسقاط مسيرتين انتحاريتين هاجمتا مدينة الدامر عاصمة الولاية.

وطبقا للبيان فإن مسيرة سقطت في أعلى مبنى الحكم المحلي والأخرى على حائط المقر دون وقوع أية إصابات أو خسائر بشرية بينما نتج عن الهجوم اشتعال نيران محدودة تعاملت معها شرطة الدفاع المدني على الفور.

وأضافت لجنة أمن الولاية “أن قوات الدعم السريع تثبت بهذا الهجوم استمرارها في نهج العدوان والإرهاب الذي لن تجني من وراءه سوى الهزيمة الساحقة بعزيمة القوات النظامية والمقاومة الشعبية ووحدة الشعب السوداني وصلابته”، وأكدت أن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة.

وتضم المنطقة التي استهدفها الطيران المسير بالدامر أمانة الحكومة وجل الوزارات ومقر جهاز المخابرات العامة ومقر الشرطة ومستشفى الدامر التعليمي.

إلى ذلك قالت مصادر عسكرية إن طائرة مسيرة أخرى استهدفت معسكرا للعمل الخاص في ربك عاصمة ولاية النيل الإبيض، حوالي 400 كيلومتر جنوبي الخرطوم.

وأشارت ذات المصادر إلى أن المضادات الأرضية التابعة للجيش تعاملت مع المسيرة بنجاح وحالت دون وصولها للهدف.

ومنذ أشهر عمدت قوات الدعم السريع إلى مهاجمة المدن التي يسيطر عليها الجيش بالطيران المسير، وكان أول هجوم على إفطار رمضاني لكتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش في عطبرة بولاية نهر النيل في أبريل الماضي وأسفر الهجوم عن قتلى وجرحى.

وفي وقت سابق هاجمت مسيرات الدعم السريع مدن القضارف شرقي السودان وشندي بولاية نهر النيل وكوستي وكنانة بولاية النيل الأبيض.