سلطات ولاية الخرطوم تحذر من إيواء واستخدام الأجانب بدون تقنين

الخرطوم 18 يوليو 2024 – حذرت السلطات الأمنية في ولاية الخرطوم، الخميس، من إيواء واستخدام الأجانب بدون علم الشرطة، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية حيال المخالفين.

وفي 11 يوليو الجاري، منحت حكومة ولاية الخرطوم، التي تتخذ من محلية كرري شمال أم درمان مقرًا لها، الأجانب اسبوعين لمغادرة الولاية التي تشهد مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.

وقال تعميم أصدره إعلام ولاية الخرطوم إن “مدير شؤون دائرة الأجانب بولاية الخرطوم، العقيد شرطة نزار خليل، أصدر تحذيرًا لكل من يأوي أجنبيًا أو يستأجر له منزلًا أو يستخدمه في العمل المنزلي أو في مصنع أو متجر أو أي نشاط بدون أن يقنن وضعه الهجري وبدون علم شرطة الجوازات والهجرة، دائرة شؤون الأجانب”.

وشدد مدير شؤون دائرة الأجانب بالولاية على أن كل من يخالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

يأتي القرار في خضم اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوجود أجانب يقاتلون بصفوف كل طرف، مما يزيد الريبة من الأجانب في البلاد.

وتتحدث تقارير عن تورط جنسيات إثيوبية وأخرى من جنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش، خاصة في القنص والقصف المدفعي.

وفي 8 يوليو الجاري، أوقفت ولاية نهر النيل شمالي السودان ما يزيد عن 150 أجنبيًا بذريعة عدم امتلاكهم وثائق إقامة رسمية، قبل أن تقوم بترحيلهم إلى وجهات لم تحددها.

وفي أبريل الماضي، أوقف الجيش السوداني عددًا من الأجانب بعد تحرير مقر الإذاعة والتلفزيون، بينهم أفراد من دول جنوب السودان وتشاد.

وكان السودان قبل اندلاع الحرب في أبريل من العام الماضي يأوي نحو مليون لاجئ، أغلبهم من دول الجوار ومعظمهم يقيم داخل المدن.