Sunday , 8 September - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

أردول: لا وجود لـ “المؤتمر الوطني” في اجتماعات أديس أبابا

مبارك أردول

أديس أبابا 10 يوليو 2024- قال رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، مبارك إردول، لـ(سودان تربيون) إن اجتماع اديس أبابا الذي يرعاه الاتحاد الأفريقي سيناقش القضايا التحضيرية للحوار.

وأبدى أردول أسفه لعدم مشاركة جزء من القوى المدنية في الاجتماع الخاص بالعملية التحضيرية للحوار، ووصف الحجج التي قدمتها المجموعات التي اعتذرت عن المشاركة بالضعيفة والواهية.

وأضاف: ” نحن لم نرَ المؤتمر الوطني داخل أو خارج القاعة، ولا على قائمة المدعوين التي امتلك نسخة منها”.

ودعا في الوقت نفسه إلى عدم وضع شروط مسبقة للحوار السوداني، مشيراً إلى أن السودان حالياً ليس في مرحلة الانزلاق بل في القاع – حسب وصفه –.

وشدد على ضرورة تقديم الجميع للتنازلات والتخلي عما وصفه بـ “التعالي والغطرسة”،والابتعاد عن وضع شروط وعوائق أمام عملية الحوار.

ودعا أردول الى ضرورة العمل مع كل المجموعات بعقل وقلب مفتوح للوصول إلى سلام في السودان وإنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، وبناء قطاع أمني واحد، وتشكيل حكومة مدنية تقود البلاد لانتخابات ديمقراطية.

من جهتها قالت ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي وتنسيقية القوى الوطنية، إشراقة سيد محمود، لـ”سودان تربيون”، إن الاجتماع شهد مشاركة من الكتلة الديمقراطية وتنسيقية القوى الوطنية، مجموعة التراضي الوطني، حركات سلام جوبا، كتل سياسية أخرى، منظمات المجتمع المدني، تنظيمات المرأة، الشباب، ولجان المقاومة.

وأكدت أن الاجتماع حظي بعدد معتبر من ممثلي الشعب السوداني، ورأت في الخطوة مبادرة جيدة من الاتحاد الأفريقي لأنها المرة الأولى التي يدعو فيها السودانيون أنفسهم لبدء الحوار.

. تابعت: “هذه المرة سيجلس السودانيون ليحددوا كيفية الحوار وهذه هي الأجندة التي بعث الاتحاد الأفريقي في دعوته لنا”.

وشددت على أن خارطة الطريق للحوار هي في أيدي السودانيين أنفسهم، ما اعتبرته مؤشراً جيداً للتوصل إلى حوار سوداني شامل لا يستبعد أحداً أبداً، وسيتم داخل السودان وبأيدي السودانيين، بتعاون وتسهيل من المجتمع الدولي.

أوضحت أن جلسات الحوار مع الاتحاد الأفريقي غداً الخميس، ستشهد تقديم رؤى القوى السياسية حول الحوار.

أقرت إشراقة بعدم شمولية الحضور والمشاركة، مؤكدة أن الاجتماع يمكن اعتباره جيداً كبداية لأنه يصلح كأساس وقاعدة للقاءات أخرى أكبر.

ورأت أن أي دعوة للحوار لا ينبغي مقاطعتها، وهو ما دعاهم للحضور، بجانب أنهم كسودانيين يعدون خريطة الطريق للحوار.