Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

رئيس البرلمان السوداني يحذر الصحفيين من الاتصال بقادة التمرد ويعتبرها خيانة عظمى

الخرطوم 20 مارس 2012 — اتهم رئيس البرلمان السودانى احمد ابراهيم الطاهر الصحفيين الذين يجرون اتصالات بقادة التمرد بالخيانة العظمى للوطن ولم يتردد فى وصفهم بدائرة الاتهام فى قضايا التجسس والتخابر ، واعتبر اتصال المتمردين بالأجنبي لإيجاد التمويل ودعم الفتن الداخلية ووصمة عار.

ahemd_ibrahim_taher-3.jpgوشدد علي ضرورة منع نشر وجهة نظر الحركات المسلحة فى الصحف السودانية وشدد على انتفاء اى مبرر يتيح للصحفى الاتصال بالمتمردين لاظهار ارائهم.

وقال الطاهر “لابد من وضع حد فاصل بيننا و الذين يخرجون علينا حاملين السلاح” ونوه الى ان الجندى الذى يقاتل المسلحين فى الاحراش لايملك سوى الروح المعنوي وبامكانه فعل المستحيل حال ارتفعت متسائلا عن مشاعر المحاربين حال قراءتهم تصريحات قادة التمرد فى الصحف.

وتحظر توجيهات عممها جهاز الامن والمخابرات على الصحف السودانية ايراد تصريحات او حوارات مع قادة الحركة الشعبية فى الشمال ولا زعامات الجبهة الثورية التى تشمل ايضا حركات دارفورية تتصدرها العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة جبريل ابراهيم وعبد الواحد نور ومنى اركو مناوى .

وطالب الطاهر فى الملتقى التنسيقى للجنة الأمن والدفاع بالبرلمان امس بضرورة الولاء الكامل للوطن وشدد على انتفاء مبررات الخروج علي القانون، داعياً المجالس التشريعية بالولايات لترويج ما اسماه اعلاء قيم الولاء للوطن وسط المواطنين سيما أن الولاء للوطن لا يعلوه إلا الولاء لله تعالي.

ودعا رئيس البرلمان لتعظيم حرمة النفس وصونها من أن تصبح هدفاً للأطماع السياسية،وشدد علي أن لا يرتفع سقف المطالب ليصبح سبباً للتمرد علي الدولة، ودعا المواطنين إلي رفع مطالبهم وتظلماتهم إلي الدولة دون أن يتخذوها سبباً للاعتصام والتمرد، وأكد أن المطالب التي رفعها متمردو دارفور لم تكن سبباً لرفع السلاح والتمرد.

وطالب بإزالة المفاهيم التي اعتبرها خاطئة عند المواطنين المتمثلة في تعظيم المطالب علي الدولة، داعياً إلي تعظيم حرمة رجل الأمن معتبرا أن أي اعتداء عليه يعتبر اعتداء علي الدولة.

مشيراً إلي أن الفرد النظامي التابع للشرطة أو الجيش أو الأمن تعده الدولة أعدادا كاملاً ليقوم بواجبه في تحقيق الأمن للمواطن، وتابع “يمكن أن يستهدفوا الوزراء لكن رجل الأمن لا،وان تعظيم حرمة رجل الأمن واجب الكل والاعتداء عليه اعتداء علي الدولة”.

وطالب بالتضامن لمواجهة إي نوع من التمرد، محذراً من التعاطف مع المتمردين معتبراً تسمية المتمردين “بحملة السلاح” نوع من التعاطف الوجداني مع مجموعة عدوة للبلد وخارجة عن القانون، وزاد “ينبغي أن تنتفى العاطفة تجاههم تماماً حتى وان كانوا من العشيرة والأهل”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.