Monday , 25 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

التيار الثوري: «تقدم» بحاجة لاستقطاب قوى أخرى لتكوين كتلة حرجة لوقف الحرب

ياسر عرمان

بورتسودان، 10 يونيو 2024 ــ قالت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، الاثنين، إن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، بحاجة لاستقطاب قوى أخرى لتكوين كتلة حرجة لوقف الحرب.

ويتزعم التيار الثوري ياسر عرمان، وهو أحد أبرز قادة “تقدم”، التي عقدت مؤتمرها التأسيسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقد أُجيز خلاله رؤيته السياسية وهياكله التنظيمية، كما انتُخب رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رئيساً لهيئة قيادة التحالف.

وقال المكتب القيادي للتيار الثوري، في بيان أعقب اجتماعه الدوري السبت الماضي إنه “رغم اتساع المشاركة في المؤتمر التأسيسي، إلا أن الجبهة المعادية للحرب وقوى الثورة لم تصل إلى تكوين كتلة حرجة، لذلك لابد من العمل مع المزيد من القوى التي تقف ضد الحرب للوصول إلى كتلة حرجة لازمة لوقف النزاع”.

وأشار إلى أن المؤتمر التأسيسي صاحبته أخطاء إدارية وتنظيمية، أدت إلى ضعف التوازن الجغرافي والسياسي مما قلل من الفائدة القصوى المراد تحقيقها.

وشدد على أن هياكل التحالف التي خرج بها المؤتمر تحتاج إلى جهد وشفافية وتنسيق بين مستوياتها، لأداء الواجبات المعقدة التي تواجه القوى المدنية والديمقراطية، موضحاً أن العملية السياسية والعلاقات الخارجية تحتاج لإدارة جماعية.

وتضغط “تقدم” في اتجاه إطلاق عملية سياسية تبحث قضايا الحكم بعد الحرب بالتزامن مع مفاوضات وقف إطلاق النار، على أن تفضي لتشكيل حكومة مدنية.

وطالب التيار الثوري قادة الجيش باستئناف التفاوض دون شروط وطرح رؤيتهم ومطالبهم كموقف تفاوضي، حيث تطيل الاشتراطات أمد الحرب وتقدح في جدية قادة القوات المسلحة تجاه السلام.

ونادى بوقف الهجمات على المدنيين خاصة في الفاشر بولاية شمال دارفور والأبيض بولاية شمال كردفان وولاية الجزيرة.

وأضاف: “إن وقف الحرب ضرورة قصوى ويجب أن يتم لأسباب إنسانية دون اشتراطات من أي طرف، لتوفير فضاء سياسي يمكن عودة النازحين والبحث عن حلول مستدامة”.

ويتمسك قادة الجيش بضرورة هزيمة قوات الدعم السريع عسكرياً بذريعة أنها تشن حرباً على السودانيين بدعم خارجي، وذلك رغم الضغوط الدولية الرامية إلى استئناف التفاوض بين الطرفين في منبر جدة الذي تتوسط فيه السعودية والولايات المتحدة.