الدعم السريع: نمتلك أدلة على تسليح الجيش أطراف بدارفور لإثارة الفتن
أديس ابابا 12 مايو 2024– قالت قوات الدعم السريع، إنها تمتلك أدلة “لا غبار عليها” وشهود عيان بشأن مخطط لقيادة الجيش السوداني لتسليح الأطراف المقاتلة في دارفور لإثارة الفتنة القبلية.
وكشف عضو المجلس الاستشاري للقائد العام لقوات الدعم السريع د. ابراهيم مخير، لـ “سودان تربيون”، عن اعتقالهم عدد من قادة الاستخبارات بينهم العقيد الوليد فضل المولى، وأخرين من الأجهزة الأمنية أدلوا باعترافات خطيرة حول الأمر.
لكن مصدر عسكري أكد لـ”سودان تربيون” إن ادعاءات الدعم السريع تفندها قيادة هذه القوات لهجمات متسلسلة ضد إثنيات بعينها كما حدث مع قبيلة المساليت وغيرها بغرب دارفور.
ورفض في الوقت نفسه، التعليق على اعتقال قادة من الاستخبارات العسكرية والأمنية في مدينة الجنينة واعترافهم بالتخطيط لتسليح جماعات معينة لإدارة القتال ضد أخرين.
ووثق تقرير لهيومن رايتس ووتش، في التاسع من مايو الجاري، الصادر في 218 صفحة بعنوان “لن يعود المساليت إلى ديارهم: التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في الجنينة، غرب دارفور، السودان”.
وأكدت المنظمة في تقريرها، قيام قوات الدعم السريع، والميليشيات العربية المتحالفة معها، بما فيها “الجبهة الثالثة- تمازج”، وهي جماعة مسلحة، باستهداف أحياء الجنينة التي تسكنها أغلبية من المساليت في هجمات متواصلة بين شهري أبريل، ويونيو.
وتصاعدت الانتهاكات مرة أخرى وفق التقرير، في أوائل نوفمبر، وارتكب المهاجمون انتهاكات خطيرة أخرى مثل التعذيب والاغتصاب والنهب.