Sunday , 28 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجيش يصد هجوم ثان للدعم السريع على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري

المعارك مستمرة في الخرطوم

الخرطوم 18 مارس 2024 – أحبط سلاحا الجو والمدفعية التابعين للجيش السوداني هجوما ثانيا لقوات الدعم السريع على سلاح الإشارة التابع للجيش بالخرطوم بحري.

وحسب مصادر عسكرية في الجيش السوداني فإن قوات الجيش في داخل ومحيط سلاح الإشارة تمكنت من إلحاق خسائر بشرية بقوات الدعم السريع التي هاجمت الموقع الحصين للمرة الثانية خلال 48 ساعة.

وحاولت قوات الدعم السريع مرارا بسط سيطرتها على سلاح الإشارة الذي يمثل حلقة إمداد مهمة لمقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم، حيث يفصل النيل الأزرق بين الموقعين بينما يسيطر الجيش على جسر النيل الأزرق.

وتجددت المعارك بين طرفي القتال بمحيط سلاح الإشارة صباح الإثنين وأمكن سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وتصاعد أعمدة دخان بالخرطوم بحري حيث قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة من مواقعه بأم درمان تجمعات للدعم السريع بالخرطوم بحري.

وطبقا لذات المصادر العسكرية فإن المدفعية والطيران التابعين للجيش تدخلتا لإفشال هجوم الدعم السريع على سلاح الإشارة وأضطرت القوة المهاجمة لسحب جزء من سياراتها المقاتلة شمالا إلى ضاحية الحلفايا بينما تم تدمير عدد من الآليات.

وفي وقت لاحق قال الجيش السوداني في تعميم صحفي إن قواته بسلاح الإشارة تمكنت من صد هجوم للدعم السريع ودمرت عددا من الآليات الحربية التابعة للقوة المهاجمة وغنمت دبابتين، فضلا عن مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع ، طبقا لتعميم الجيش.

وشاركت وحدات من جهاز الأمن المتحصنة بمقر جهاز المخابرات العامة بحي كوبر بالخرطوم بحري في القتال إلى جانب قوات الجيش لصد الهجوم على سلاح الإشارة.

وفي جنوب الخرطوم بث جنود تابعون للجيش مقطعا مصورا قالوا فيه إنهم تقدموا إلى مواقع متقدمة في حي جبرة، ومنها سيواصلون التقدم إلى السوق المركزي والمدينة الرياضية حيث تتمركز قوات للدعم السريع منذ بدء الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي.

وخارج العاصمة الخرطوم تعامل الطيران الحربي مع أهداف للدعم السريع في الفاشر بولاية شمال دارفور وبابنوسة بولاية غرب كردفان.

وحسب مصادر محلية لسودان تربيون فإن سلاح الجو السوداني أغار صباح الإثنين على تمركزات قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

في الأثناء أطلقت قوات الدعم السريع نيران مضاداتها الأرضية لصد غارات الطيران الحربي على مواقعها شمال وشرق الفاشر، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة السوق الرئيس ومحيط مقر قيادة الجيش وسط المدينة.