وصول مكملات غذائية علاجية لدارفور وسط نقص حاد في الأدوية
الفاشر/الضعين، 13 فبراير 2024 – وصلت ولاية شمال دارفور الثلاثاء شحنة من المكملات الغذائية الممنوحة من منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” عبر دولة تشاد.
وتأتي هذه المساعدات في ظل نقص غذائي حاد تواجهه غالب مدن دارفور بعد توقف القوافل التجارية والمساعدات الإنسانية التي كانت تؤمنها القوة المشتركة للحركات المسلحة.
وحذرت منظمات دولية من نذر مجاعة ونقص غذائي حاد بمعسكرات النزوح في دارفور بسبب توقف المساعدات.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بالإنابة أحمد محمد الدومة في تعميم صحفي إن الشحنة العلاجية من شأنها المساهمة في سد النقص من المكملات بمراكز التغذية بالمعسكرات ومراكز إيواء النازحين.
من جانبه، أعرب مفوض العون الانساني بشمال دارفور عباس يوسف آدم عن شكره للتنسيق والتعاون الكبير بين وزارة الصحة ومنظمتي اليونيسيف والجذور واستحداثهم الطرق والوسائل الحديثة والبدائل الممكنة لتوصيل الخدمات الانسانية للمرضي في الولاية.
في شرق دارفور، شكا مسؤول في غرفة الطوارئ من نقص حاد في أدوية ومعدات غسيل الكلى بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بولاية.
وقال لسودان تربيون إن مستشفى الضعين تواجه نقصاً حاداً في المعينات الصحية بالأخص أدوية ومعدات غسيل الكلى التي انعدمت تماما مع توقف مركز الغسيل بالولاية، محذرا من تعرض حياة 25 مريض للخطر جراء هذا الوضع.
وأكد المسؤول تفشي الإصابة بالملاريا والتايفويد ونزلات البرد وسط النازحين.
وتضم الولاية حوالي 160 ألف نازح بجانب 25 مركز ايواء يحتضن 125 ألف من الفارين.
وأشار إلى أن الأسر لا تملك قوت يومها وأن غالبها من الأطفال وكبار السن والحوامل، فضلا عن افتقار معظم مراكز الإيواء للخدمات بما يعزز الحاجة للتدخلات الإنسانية.
وأطلقت الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي نداءً لجمع 4.1 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في السودان، وأعلنت عن اجتماع بين الجيش والدعم السريع لبحث إيصال المساعدات الإنسانية.