جبريل إبراهيم : العدل والمساواة ستكون في مقدمة الذين يحررون مدني

بورتسودان، 5 فبراير 2024– قال رئيس حركة العدل والمساواة، وزير المالية  السوداني جبريل إبراهيم، إن الحركة ستكون في مقدمة الذين يحررون ود مدني، موجها انتقادات لاذعة لقوات الدعم السريع.

ودعا جبريل خلال مخاطبته فزع ولاية الجزيرة الذي نظمته اللجنة العليا لإسناد المقاومة الشعبية والاستنفار تحت شعار “الجزيرة تناديكم فاجيبوها” بمدينة بورتسودان، دعا الى ضرورة مواجهة التمرد.

وتحدث عن أن قوات الدعم السريع “فضحت نفسها” بالهجوم على ولاية الجزيرة وأن مشروعها هو تدمير كل الشعب ولا علاقة له بالديمقراطية أو أي شعارات أخرى يرفعونها.

وكانت حركة العدل والمساواة أعلنت بجانب حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي مفارقة الحياد والانضمام الى الجيش في حربه ضد الدعم السريع.

وقال جبريل إن ما حدث في السودان “لم يحدث في أي مكان في العالم”، وأنه مقصود من دول عالمية وإقليمية، علاوة على أنه “شاذ لا يشبه أهل السودان”.

وأكد جبريل بأن “حركة العدل ستكون في مقدمة الذين يحررون مدني”، مبديا ثقته في انتصار القوات المسلحة.

وأشار الى أن الذين اعتدوا على الشعب لا مكان لهم ولا يتوقع أن يحكموا السودان.

وبحسب تقارير صحفية ومصادر متطابقة فإن الجيش بدأ التحضير للهجوم على ولاية الجزيرة التي خضعت لسيطرة الدعم السريع منذ منتصف ديسمبر الماضي.

ويتوقع ان تشارك قوات من الحركات المسلحة في دارفور بالهجوم المرتقب حيث تشهد ولاية القضارف المتاخمة للجزيرة حشدا من قوات مناوي ومصطفى تمبور المساندين للجيش.