قتلى وجرحى في قصف بالمسيرات على أحياء بالخرطوم ووسط البلاد
الخرطوم 5 يناير 2024- لقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص مصرعهم الجمعة إثر قصف الطيران الحربي حي الدباغة بمدينة ود مدني، كما استهدف الطيران تجمعات لقوات الدعم السريع بوسط وشرق وجنوب الخرطوم.
وتصاعدت المواجهات العسكرية بين الطرفين خلال اليومين الماضيين مع اقتراب الحديث عن احتمالات لقاء قائدي الجيش والدعم السريع في جيبوتي لبحث كيفية انهاء الحرب.
وقصف الطيران الحربي الجمعة، تجمعات لقوات الدعم السريع على تخوم مدينة سنار، كما أطلقت مسيرات قذائف على تجمعات للقوات بمدني ردت عليها بإطلاق المضادات الأرضية.
وقال شهود عيان لسودان تربيون في مدني إن خمسة مدنيين قتلوا اثر قصف الطيران العسكري حي الدباغة حيث تنتشر قوات من الدعم السريع لكن الضحايا كانوا من المواطنين.
وصعد الجانبان، من عمليات القصف المدفعي يومي الخميس والجمعة، حيث استخدم الجيش المدفعية الثقيلة في مواجهة تجمعات للدعم السريع بمحيط سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، والقيادة العامة ومنطقة جبرة حسب شهود عيان تحدثوا لـ «سودان تربيون».
وأكدوا أن قوات الدعم السريع، هاجمت مقر القيادة العامة للجيش وأطلقت صواريخ وقذائف مدفعية من الخرطوم بحري باتجاه قاعدة وادي سيدنا العسكرية.
وتراجعت بشكل ملحوظ، المواجهات البرية بين الجانبين في العاصمة وفق إفادات سكان تحدثوا لـ «سوان تربيون» موجودون في مناطق مختلفة ببحري وأم درمان والخرطوم.
ونبه السكان إلى عودة جنود الدعم السريع من مدينة مدني بأعداد كبيرة خلال اليومين الماضيين.
وشهدت منطقة السوق الشعبي وسوق أم درمان مواجهات محتدمة بين الجيش والدعم السريع، الذي يسعى لصد هجمات عنيفة للجيش على عدة طرق ومباني كان يسيطر عليها.
وقال شاهد عيان، لـ «سوان تربيون»، إن الجيش حقق تقدماً ملحوظاً خلال المعارك وأقام عدة ارتكازات بالمنطقة المحيطة بالسوق الشعبي في أم درمان.
ووقعت الخميس معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع في عدد من أحياء أم درمان القديمة، خلفت عددا كبيرا من القتلى بين الجانبين.
ووصف سكان في أحياء بانت والعباسية وامتداد شارع الاربعين، الأوضاع بالخطيرة إثر المواجهات والحصار المضروب على مناطقهم بواسطة قوات الدعم السريع، وانعدام المواد الغذائية ومنع السكان من المغادرة.
ويواجه من تبقى من سكان مناطق الفتيحاب وصالح بأم درمان ة ذات الظروف والحصار الذي تفرضه عليهم قوات الدعم السريع.
وتعاني مناطق الثورات وبقية أحياء كرري من انقطاع تام للمياه بسبب عطل محطة المنارة لأكثر من اسبوع كما تشكون عدة أحياء من العطش وانقطاع للكهرباء.