Sunday , 28 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مجلس السيادة: «إعلان أديس أبابا» اتفاق بين شريكين

مالك عقار

بورتسودان 3 يناير 2024- قال نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، إن «إعلان أديس أبابا» الموقع بين قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى المدنية “تقدم” هو اتفاق بين شركاء وذلك في أول تعليق رسمي حيال الاتفاق المبرم في العاصمة الاثيوبية.

ووقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وقوات الدعم السريع على اعلان اديس تمهيدا لوقف الحرب حيث تضمن بنودا متعلقة بحماية المدنيين وايصال المساعدات الإنسانية كما نص على الدعم السريع بالوصول لاتفاق وقف عدائيات عبر مفاوضات مباشرة دون شروط مع الجيش السوداني.

ووصف عقار في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) الاربعاء موقعي إعلان أديس أبابا مع الدعم السريع بأنهم ” الحاضنة السياسية المعروفة للدعم السريع، وداعمون لتمردها”.

وتابع “التوقيع الذي حصل بالأمس هو اتفاق بين شركاء، حيث أن “تقدم” والدعم السريع شريكان، وهما جسم واحد في جسمين، ولا شيء جديد في ذلك”.

وأضاف “أما إجراء لقاء بين “تقدم” والحكومة السودانية، فليس لنا علم به، ولا ندري ما هي (تقدم)، هل هي جسم سياسي؟ لا علم لنا بذلك”.

وأكد أنه لم تصل إليهم أي دعوة لعقد اجتماع مع “تقدم”، وقال “سمعنا عنها فقط كما سمع الجميع”، مضيفاً “عندما نصل إلى هذا الجسر سوف نقرر إذا كنا سنعبره أو لا نعبره”.

وجدد رئيس الهيئة القيادية “لتقدم” عبد الله حمدوك، الأربعاء، دعوته قيادة الجيش السوداني إلى “لقاء عاجل” لبحث سبل وقف الحرب في البلاد.

وقال عبر منصة إكس “أجدد اليوم دعوتي إلى قيادة القوات المسلحة للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وإنقاذ بلادنا من التفتت”.

وفي السياق، قال عقار، إن الاجتماع المرتقب بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جيبوتي سيناقش تنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق جدة.

وأضاف أن ذلك يشمل خروج قوات الدعم السريع من المدن والمساكن والمقرات المتواجدة فيها، على أن تلي ذلك مراحل تفاوضية أخرى لوقف الحرب.

ولفت إلى عدم تحديد موعد لاجتماع جيبوتي، بعد أن تم إبلاغهم من منظمة ايقاد رسميا بإلغاء الاجتماع الذي كان مقررا نهاية الشهر الماضي”.

وأضاف “نحن أكدنا على شروطنا، وقلنا بصريح العبارة إنه لا تفاوض إلا بخروج الدعم السريع من المساكن ومن المؤسسات ومن المدن، بما في ذلك مدينة ود مدني، وأيضا المدن التي يحتلونها في دارفور”.

وتابع قائلا “وإذا حدث ذلك، ستكون هناك مرحلة ثانية وثالثة ورابعة، وما زال أمامنا فترة زمنية لوقف الحرب وفترة زمنية أخرى لإنهائها”.