Sunday , 28 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

 اجتماعات لائتلاف «تقدم» في نيروبي تبحث التطورات السياسية والميدانية

اجتماعات عقدت بأديس للضغط في اتجاه وقف الحرب بالسودان- ارشيف

نيروبي 16 ديسمبر 2023- تبدأ اللجنة التنفيذية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الأحد اجتماعات بالعاصمة الكينية نيروبي لثلاثة أيام، للاتفاق على الترتيبات التفصيلية لعقد “المؤتمر التأسيسي” للتنسيقية ومناقشة آخر تطورات الحرب ميدانيا وسياسيا وانعكاساتها.

وقال القيادي في المكتب التنفيذي لتقدم شريف محمد عثمان في تصريح لسودان تربيون السبت، إن الاجتماع سيناقش اخر التطورات في الراهن السياسي والهجوم على ولاية الجزيرة وتمدد رقعة الحرب الى الولايات الآمنة، كما سيناقش اعمال أخرى مرتبطة بالتنسيقية والإعداد للمؤتمر التأسيسي وتحديد مواعيده.

في 26 أكتوبر المنصرم، توافقت قوى سياسية من بينها قوى الحرية والتغيير على تسمية رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك رئيسا مؤقتا لتحالف “تقدم” مع عضوية من 60 عضوا، لمتابعة التحضير للمؤتمر التأسيسي للتحالف الجديد.

واقترحت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في نهاية نوفمبر الماضي خارطة طريق وإعلان مبادئ ينهي الحرب ويؤسس للحكم المدني الديمقراطي عبر حل سياسي متفاوض عليه.

وتحاول “تقدم” توحيد القوى المدنية الديمقراطية من اجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام.

وجددت في بيان السبت دعوتها لكل من “القوات المسلحة” و”قوات الدعم السريع” الى تغليب صوت العقل والمصالح الوطنية العليا بانهاء الحرب بحل سياسي متفاوض عليه يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية ذات جيش مهني قومي واحد.

وتأسف التحالف على التطورات الأخيرة في مسار العمليات العسكرية إثر قصف نيالا بالطيران وانتقال الحرب الى ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني التي كانت ملاذا لملايين الفارين من الحرب في الخرطوم فضلا عن الاضية بغرب كردفان واندلاع القتال في مدينة الفاشر.

وأضاف البيان” هذه التطورات العسكرية صحبتها انتهاكات مروعة في حق المواطنين”.

ودانت “تقدم” كل من “القوات المسلحة” و”الدعم السريع” على كل جرائمهما ضد الأبرياء وفقا للبيان.

ودعت المجتمع الدولي والإقليمي الى تكثيف ضغوطه في اتجاه وقف العدائيات وتعزيز فرص الحل التفاوضي واتخاذ تدابير جدية لحماية واغاثة المدنيين.

ورأت في الإعراض عن الحل السياسي نذير باتساع دائرة الحرب ووصولها الى الولايات الآمنة وتفاقم المأساة الانسانية ويقود في النهاية الى تقسيم البلاد كما يخطط فلول النظام البائد وفقا للبيان.