Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

انهيار آلاف المنازل وارتفاع حصيلة القتلى بسبب الأمطار والسيول شمالي السودان

الأمطار والفيضانات تُدمر حيا سكنيا بمدينة بربر بولاية نهر النيل ــ صورة نشرتها (أوتشا) في 5 سبتمبر 2022

عطبرة/ بربر 15 سبتمبر 2023 – قالت السلطات المحلية بولاية نهر النيل شمالي السودان إن أكثر من ثلاث آلاف منزل انهارت جراء سيول وأمطار ضربت عدة مناطق بالولاية وأكدت أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 6 أشخاص قضوا تحت أنقاض المنازل.

وأفاد مسؤول بحكومة ولاية نهر النيل “سودان تربيون” بأن السيول اجتاحت قرى السلمة والسعدابية والنبوية جنوب مدينة بربر، حوالي 350 كيلومتر شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، للعام الثاني.

والعام الماضي اجتاحت سيول عارمة عدة قرى في جنوب مدينة بربر ما تسبب في تشريد آلاف الأسر.

وحسب المسؤول، فإن أكثر القرى تضررا هي السلمة الواقعة بين مدينتي عطبرة وبربر حيث تسببت السيول في انهيار حوالي 445 منزل بشكل كلي ونحو 130 منزل بشكل جزئي، وأشار إلى حوجة المنطقة لمياه الشرب وتقديم مساعدات إيوائية وغذائية.

وذكر أن الأمطار والسيول التي ضربت عدة مناطق بالولاية منذ الإثنين المنصرم أدت إلى تدمير أكثر من ثلاثة ألاف منزل في كل من كبوشية والدامر وعكبرة وبربر فضلا عن التسبب في مقتل 4 أشخاص بعطبرة وشخصين بالدامر.

ودعا المسؤول الحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لتقديم الخيام والأغطية خاصة وأن أهالي المناطق المتضررة يستضيفون مئات الأسر التي فرت من الحرب بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم.

من جانبها أفادت جمعية الهلال الأحمر السوداني بولاية نهر النيل إن الولاية شهدت منذ الإثنين الماضي أمطارا غزيرة مصحوبة بسيول دمرت ألاف المنازل بينما أصبح أكثر من عشرين ألف منزل آيلا للسقوط في مدن عطبرة والدامر وبربر وشندي وبعض القرى.

يذكر أن قوات الدفاع المدني بولاية نهر النيل قالت الأسبوع الماضي إن أمطارا غزيرة بمدينتي عطبرة والدامر أسفرت عن قتلى وإصابات.

وشهدت مدينتي عطبرة والدامر أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية استمرت طوال ساعات ليل الإثنين الماضي.

يشار إلى أن السلطات في ولاية سنار جنوب شرق البلاد أعلنت بدورها التأهب والاستعداد لمواجهة فيضان نهر الدندر الموسمي بعد ارتفاع كبير في مناسيب النهر الذي ينبع من الهضبة الإثيوبية.

وطبقا لمسؤولي حكومة ولاية سنار فإن فيضان نهر الدندر يهدد مئات الأفدنة من البساتين على ضفتي النهر فضلا عن تهديده العديد من القرى المشاطئة للنهر.