وفد الحرية والتغيير يبحث مع مسؤولين قطريين جهود وقف حرب السودان
الدوحة 31 أغسطس 2023 – أجرى وفد قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي اليوم سلسلة لقاءات مع مسؤولين قطريين في فاتحة جولة خارجية تشمل الدوحة وجوبا والكويت.
وينتظر أن تزور وفود لتحالف قوى الحرية والتغيير جنوب السودان والكويت في الأسبوع المقبل، لبحث سبل إنهاء الحرب ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه السودانيين واستعادة المسار المدني الديمقراطي واستعراض رؤية الائتلاف لتحقيق تلك الأهداف.
وقال التحالف، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الخميس؛ إن وفدًا منه “قابل رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، بمكتبه في العاصمة الدوحة”.
وأعرب عن شكره لجهود دولة قطر ووقوفها بجانب الشعب السوداني ومساعيها الإنسانية والدبلوماسية لمحاصرة الحرب الجارية في السودان وتداعياتها.
وجرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع المتعلقة بسبل إيقاف الحرب واستعادة السلام في السودان.
كما التقى وفد قوى الحرية والتغيير بالدوحة بوزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة بنت راشد الخاطر،
واستعرض الوفد ما وصفه البيان بالكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب وطالت ملايين السودانيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية ومرافق الخدمات الأساسية والممتلكات الخاصة والعامة.
وناقش الاجتماع بين وفد الحرية والتغيير والوزيرة القطرية سبل تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمواجهة الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الحرب بالسودان والعمل على دفع الجهود الرامية لتسوية الأزمة في السودان وإيقاف الحرب.
وبدأت وفود من تحالف قوى الحرية والتغيير وقادة سياسيون زيارات خارجية لعدد من الدول بعد نحو شهرين من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاولة لبدء خطوات عملية تدفع باتجاه وقف القتال وتعد الجولة الحالية تكملة لجهود الحل السلمي.
وطبقا لمصادر في قوى الحرية والتغيير تحدثت لـ “سودان تربيون” فإن الزيارة الثانية ستكون إلى الكويت خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر القادم لإجراء مشاورات مع رئيسي الوزراء والبرلمان بالكويت.
وأشار المصادر إلى أن وفد قوى الحرية والتغيير سيعقد خلال زيارته للدوحة والكويت لقاءات مع عدد من مراكز البحوث والإعلام والجاليات السودانية.
ويتكون الوفد من الواثق البرير وبابكر فيصل وعمر الدقير وكمال إسماعيل وطه عثمان وانتصار العقلي والصادق آدم إسماعيل.
ويتوقع أن تشهد الفترة القادمة استكمال الجولات الخارجية لعدد من الدول فور اكتمال الترتيبات الخاصة بها من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلام واستعادة مسار التحول الديمقراطي.