Saturday , 27 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

اجتماع مفصلي لقوى الإطاري وممثلين لورش العملية السياسية

الخرطوم 7 أغسطس 2023 ـ ترتب القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري بالسودان لاجتماع مفصلي يضم ممثلين لورش العملية السياسية الخمس حول القضايا الرئيسية استعدادا لاجتماع مرتقب بأديس أبابا يضم جبهة مدنية موسعة لإنهاء الحرب.

وقال مصدر مطلع لسودان تربيون إن اجتماع القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري سيسبق اجتماع موسع للقوى السياسية مقرر له في أديس أبابا في 25 أغسطس حالي متوقعا تأجيل الاجتماع الأخير ليعقد خلال الأسبوع الأول من سبتمبر القادم.

وفي مطلع أغسطس الجاري تم الكشف عن اتصالات يجريها الاتحاد الافريقي لتوحيد القوى المدنية ودعوتها لحوار وطني بأديس في 25 أغسطس الجاري.

واثار قادة الحرية والتغيير اعتراضات على هذه التحركات لشمولها قادة في نظام البشير يسعى مسؤولون في الاتحاد الافريقي لإشراكهم، كما تحدثوا عن هذه الترتيبات تتم في غياب التحضير الكافي والمشاركة الواسعة لقوى الثورة وقوى ثورة ديسمبر بفعل ظروف الحرب.

وطبقا للمصدر فإن اجتماع قوى الإطاري يضم الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي والجبهة الثورية والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جناح محمد الحسن الميرغني وحزب المؤتمر الشعبي والتنظيمات الجماهيرية والمهنية.

وأضاف أن ممثلين لورش العملية السياسية التي فرغت من أعمالها وتوصياتها قبيل الحرب ستشارك في اجتماع القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وجرى توقيع الاتفاق الإطاري بين العسكريين وقوى مدنية في الخامس من ديسمبر 2022.

وتشمل ورش العملية السياسية: شرق السودان، مراجعة اتفاقية سلام جوبا، تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، الإصلاح العسكري والأمني، وورشة العدالة والعدالة الانتقالية.

وأوضح ذات المصدر أن اجتماع قوى الإطاري وممثلي ورش العملية السياسية يهدف إلى الانتهاء من التصور الأولي لمشاركة قوى الاتفاق الإطاري في الاجتماع الموسع للجبهة المدنية الرافضة للحرب بأديس أبابا.

كما يسعى اجتماع قوى الإطاري للاتفاق حول الرؤية السياسية لإنهاء الحرب التي أقرها اجتماع المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير بالقاهرة.

وكان اجتماع القاهرة هو الاول لقيادة تحالف الحرية والتغيير قد أقر ابتدار عملية سياسية أكثر شمولا لوقف الحرب واستعادة مسار الانتقال المدني ومعالجة آثار الحرب.

وقطع اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي الطريق على توقيع الاتفاق النهائي على العملية السياسية التي ابتدرتها قوى الحرية والتغيير عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021.