Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

متحدث: القوى المدنية ستحسم مسائل التمثيل السيادي والتشريعي ليل الثلاثاء

الخرطوم 4 أبريل 2023 ــ قال المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، إن القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستحسم، ليل الثلاثاء، مسائل التمثيل السيادي والتشريعي.

وقادت خلافات بين الجيش والدعم السريع، حول القيادة والسيطرة وسنوات الدمج، إلى تأجيل توقيع الاتفاق النهائي من مطلع أبريل الجاري إلى نهاية هذا الأسبوع، لكن هناك مخاوف من تأجيله مرة أخرى.

وكشف خالد عمر يوسف، لـ “سودان تربيون”، الثلاثاء؛ عن “عقد قادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، اجتماعا مساء اليوم، لإجازة موقفها النهائي من الاتفاق السياسي ومناقشة تطورات العملية السياسية والخطوات اللاحقة”.

وأشار إلى أن الموقف النهائي يتضمن حسم التمثيل السيادي سواء برأس الدولة أو مجلس السيادة، إضافة إلى تحديد عضوية المجلس التشريعي.

ولم تحسم مسودة الاتفاق السياسي النهائي، التي صاغتها لجنة مشتركة من العسكريين والمدنيين في خواتيم مارس المنصرم، عضوية المجلس التشريعي والتمثيل السيادي.

وأفاد خالد عمر يوسف بأن لجنة صياغة الاتفاق السياسي، ستعقد نهار الثلاثاء اجتماعا بالقصر الرئاسي، لإدراج الملاحظات التي تلقتها من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري ومن الخبراء والمتهمين بالشأن العام، حول مسودة الاتفاق.

وقال إن اجتماعي القوى المدنية ولجنة الصياغة، يسبقه لقاء يضم رؤساء تنظيمات ائتلاف الحرية والتغيير، للتفاكر حول الوضع السياسي الراهن والتعامل مع مآلات تأخير توقيع الاتفاق النهائي والخيارات البديلة.

ووقع قائدا الجيش والدعم السريع مع قوى سياسية ومهنية أبرزها مكونات الحرية والتغيير في 8 ديسمبر 2022، اتفاقا إطاريًا، نص على تسليم السُّلطة إلى المدنيين بعد إجراء نقاشات واسعة حول 5 قضايا.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة الشرق وتقييم اتفاق السلام والعدالة الانتقالية وتفكيك بنية النظام السابق وإصلاح القطاع الأمني والعسكري.

وتغيب الجيش عن الجلسة الختامية لورشة إصلاح قطاع الأمن والدفاع التي جرت في 29 مارس المنصرم، احتجاجًا على عدم تضمين مطلبه الخاص بدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال عامين.

ويقترح قادة الجيش دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة لا تتجاوز العامين، فيما يقول قادة الدعم السريع إن الإدماج يحتاج لنحو عشر سنوات.

والأحد، قال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله، إن القوات المسلحة لن توقع على الاتفاق النهائي قبل وضع جداول زمنية واضحة لدمج قوات الدعم السريع في الجيش.